ذكرت وسائل إعلامٍ عبريّة، صباح اليوم الأحد، أنّ جيش الاحتلال يستعد لما أسمته "تصعيد أمني محتمل" على جبهة قطاع غزّة، وذلك خلال فترة "الأعياد العبريّة" التي تبدأ اعتبارًا من يوم غدٍ الإثنين.
وبحسب هيئة البث "الإسرائيلية" العامة، فإنّ "الجيش عزّز قواته على طول السياج الفاصل مع قطاع غزة، ونشر منظومة القبة الحديدية".
ونقلت الهيئة عن مصادر "أمنية"، أنّ "إسرائيل ستعمل كل ما بوسعها لمنع التصعيد، ولكنها ستذهب إليه، بما في ذلك عدّة أيّام من القتال داخل القطاع، إذا لم يكن هناك مفرّ"، لافتةً إلى "وجود حالة تأهب أيضًا على امتداد الحدود الشمالية، وفي الضفة الغربيّة".
يوم أمس، قررت سلطات الاحتلال، إغلاق معبر كرم أبو سالم التجاري جنوب قطاع غزة.
وبحسب وسائل إعلامٍ عبريّة، فإنّ الإغلاق يشمل أيّام: الاثنين، والثلاثاء، والأربعاء، 6/7/8-9-2021؛ وذلك بسبب "الأعياد اليهوديّة".
يُذكر أنّ سلطات الاحتلال تتخذ من "الأعياد اليهوديّة" حجةً لفرض طوقٍ أمني، وإغلاق معابر قطاع غزّة والضفة الغربية، إضافةً للحصار المتواصل على قطاع غزة منذ 15 عامًا.