أعلنت جماعات يهودية متطرفة، مساء اليوم الجمعة، إتمام تحضيراتها، بشأن ما يسمى "رأس السنة"، و"يوم الغفران".
وقالت جماعات الهيكل المزعوم إن هذه التحضيرات تمت بالتنسيق مع قيادة قوات وجيش الاحتلال لتأدية صلوات تلمودية في داخل المسجد الأقصى المبارك خلال شهر الأعياد الحالي. وفق صحيفة القدس
وقالت إنها تعمل يداً بيد مع قوات الاحتلال لفرض الطقوس التوراتية في الأقصى منذ سنوات وقد جاء الوقت المناسب لتنظيم وتنفيذ ذلك وفق القانون دون الالتفات لما سمتها “ترهيب الوقف الإسلامي في المسجد الاقصى”، وفق زعمها.
ونشرت منظمة “جبل المعبد بأيدينا” على صفحتها الرسمية مقطعاً لمديرها تومي نيساني يصافح قائد وحدة حماية المستوطنين في قوات الاحتلال أوري داي وهو ينشد صلاة “سليخوت” في أحد مراكز القوات في المدرسة التنكزية الملاصقة لباب السلسلة، الباب الجنوبي الغربي للمسجد الأقصى المبارك.
وأثنت جماعات الهيكل المزعوم على فعل الجندي أوري داي ودعته أن يعيد الصلاة داخل الأقصى خلال الأعياد التوراتية ٧-٩-٢٠٢١_رأس_السنة_و١٦-٩-٢٠٢١_عيد_الغفران.
وقالت إن هذا الجندي يخدم في لواء البلدة القديمة ويوفر الراحة للمستوطنين خلال اقتحاماتهم للمسجد الأقصى، وهو من المتعاونين مع جماعات الهيكل بشكلٍ وثيق، ويأتي بث هذا المقطع في إطار تحضير جماعات الهيكل لاقتحامات كبرى وأداء الطقوس التوراتية العلنية في الأقصى خلال شهر أيلول الحالي.
وذكرت هذه الجماعات أن صلاة “سليخوت” التي تمرن عليها الجندي المتطرف داي، هي صلاة التوبة التي يؤديها اليهود مع بداية "السنة العبرية" التي تحل الثلاثاء المقبل 7-9 وحتى يوم الغفران الذي يوافق الخميس 16-9.