شيعت جماهير غفيرة السبت جثمان الطفل عمر أبو النيل (12عاما) الذي ارتقى صباح اليوم متأثرًا بإصابته بجراح خطيرة بمسيرة العودة قبل أسبوع.
وانطلقت الجماهير من مختلف الفصائل والقوى الوطنية من منزل الطفل بحي التفاح شرق مدينة غزة حاملة جثمانه متشحًا بعلم فلسطين صوب مسجد العلمي بالحي.
وبعد صلاة الجنازة توجّهت الجماهير لدفن الطفل بالمقبرة الشرقية، وسط هتافات غاضبة منددة بجريمة الاحتلال وقتله للطفل أبو النيل.
وأعلنت وزارة الصحة صباح يوم السبت استشهاد الطفل عمر حسن أبو النيل؛ متأثرًا بجراحه التي أصيب بها يوم السبت الماضي شرق مدينة غزة.
وقال مراسل "قناة فلسطين اليوم" إن الطفل الشهيد يسكن في حي التفاح شرق مدينة غزة، وكان قد أصيب برصاصة في الرقبة، ووصفت إصابته حينها ببالغة الخطورة.
وباستشهاده يرتفع عدد الشهداء خلال قمع قوات الاحتلال للمسيرة السلمية شرق غزة إلى شهيدين، وذلك بعد ارتقاء الشاب أسامة خالد دعيج (32 عاما) من مخيم جباليا، متأثرا بجروح أصيب بها على مقربة من الشريط الفاصل.
وبحسب وزارة الصحة فإن 41 مواطنا غالبيتهم من الأطفال أصيبوا برصاص قوات الاحتلال التي قمعت تظاهرة سلمية شرق مدينة غزة، في ذكرى إحراق المسجد الأقصى.