قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي "نفتالي بينت": "إن حكومته لن تقوم بضم أي أراضٍ فلسطينية، لكنها ستوسع من سياساتها في توسيع المستوطنات القائمة"، مستبعدًا في الوقت ذاته الخوض في مفاوضات وتوقيع اتفاقية سلام مع الفلسطينيين.
وأضاف بينت في مقابلة مع صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية قبيل مغادرته إلى واشنطن، الثلاثاء، "لن يتم إيجاد حل للصراع مع الفلسطينيين في المستقبل المنظور، وحكومتي لن تكون قادرة على حل الصراع المستمر منذ 130 عامًا".
وبشأن الوضع الأمني، قال "بينيت" إنه "مستعد لخوض جولة قتال أخرى مع حماس حتى ولو كان على حساب خسارة دعم أعضاء القائمة الموحدة في حكومته".
وأضاف "سأفعل كل ما يلزم لضمان أمن شعبي، ولن أشرك أبدًا الاعتبارات السياسية في القرارات المتعلقة بالدفاع والأمن".
وبشأن الملف الإيراني، أكد بينت مجددًا معارضته للعودة إلى الاتفاق النووي مع طهران كما كان سابقًا.
ولفت إلى أنه سيعرض على الرئيس الأميركي رؤيا جديدة للتعامل مع هذا الملف تقضي بممارسة ضغوط إقليمية مشتركة على إيران.
ووصل "بينيت" فجر الأربعاء، إلى واشنطن في زيارة ستستغرق عدة أيام سيلتقي خلالها الرئيس الأميركي جو بايدن.
وبحسب القناة العبرية السابعة، فإن زيارة بينيت ستركز في لقاءاته مع بايدن وكبار المسؤولين الأميركيين على الملف النووي الإيراني، وقضايا أخرى منها الملف الفلسطيني.
وسيلتقي بينيت، اليوم مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، ووزير الدفاع لويد أوستين، ومستشار الأمن القومي جيك سليفان.