وصف القيادي والأسير المحرر ماهر الأخرس الاعتداء الذي تعرض له من قبل أجهزة أمن السلطة أمس "بالعنيف"، موضحاً أنه يعاني من بعض الكدمات التي تعرض لها خلال عملية الإعتقال.
وبين الأخرس في حديثٍ خاص لـ"قناة فلسطين اليوم" أنه قد فقد الوعي نتيجة الضرب المبرح والاعتداء العنيف من قبل الأجهزة الأمنية برام الله.
وأكد الأخرس في معرض حديثه أنهم مصرون على استمرار الاحتجاج والتظاهر حتى إطلاق السلطة سراح الشيخ القيادي خضر عدنان ومن معه من المعتقلين السياسين.
يذكر أن محكمة صلح رام الله قررت الإفراج عن 7 معتقلين بينهم القيادي ماهر الأخرس وذلك بعد اعتقالهم على خلفية المشاركة في وقفة احتجاجية رفضاً لحادثة اغتيال الناشط السياسي نزار بنات.
ودانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بشدة، النهج البوليسي للسلطة وأجهزتها الأمنية التي تمعن في قمعها وملاحقتها للأسرى المحررين وقادة الرأي والإعلاميين والأكاديميين الذين يطالبون بالقصاص من قتلة الشهيد نزار بنات الذي اغتالته السلطة بعد اعتقاله من منزله بالخليل.
وعبرت الحركة عن رفضها لمنح هذه التجاوزات والانتهاكات الخطيرة غطاءً قانونياً من قبل أي محكمة، مطالبة بإطلاق سراح المعتقلين فورًا.
ووصفت الجهاد: " اعتقال الرموز والقيادات الوطنية بالنهج المجرم والمرفوض" .