استنكرت حركة الجهاد الاسلامي بمحافظات الضفة الغربية بشدة قيام أجهزة أمن السلطة الفلسطينية بقمع مسيرة من النشطاء في رام الله، تطالب بالقصاص من قتلة الشهيد نزار بنات
وأدانت الحركة في بيان لها مساء السبت، قيام أجهزة السلطة بالاعتداء على النشطاء والأسرى المحررين وقادة الرأي الذين شاركوا في المسيرة التي خرجت في رام الله
وأضافت الحركة، "بينما كانت أنظار شعبنا وأمتنا تتجه بكل فخر واعتزاز نحو غزة المحاصرة التي شهدت حشداً جماهيرياً ومواجهات قوية مع الاحتلال إحياءً لذكرى حرق الأقصى، كانت أجهزة أمن السلطة تعتقل وتلاحق وتعتدي على جمع من الشرفاء والمناضلين والمحررين"
وتابعت: "إن ما حدث من اعتداء وحشي على المحرر ماهر الأخرس أحد أبطال الإضرابات عن الطعام وأحد رموز المواجهة مع الاحتلال هو عمل مخزي للسلطة وأجهزتها الأمنية".
وطالبت الحركة في بيانها، بالإفراج عن كافة المعتقلين والكف الفوري عن هذه السياسات التي تشكل انتهاكاً للحريات وتعدياً سافراً على كل الاعراف الوطنية.