أكد الأزهر الشريف، السبت، أن محاولة حرق المسجد الأقصى المبارك هي بمثابة جريمة نكراء ستظل شاهدا على إرهاب الكيان الصهيوني.
واعتبر الأزهر في بيان له احراق الأقصى اختراقا لكافة المعاهدات الدولية التي تنص على حماية دور العبادة، مشدداً على أن صمت المجتمع الدولي عن إدانة هذه الجرائم والتنديد بها؛ لهو دليل على الازدواجية في المعايير التي يتبناها المجتمع الدولي في التعامل مع القضية الفلسطينية.
وجدد الأزهر الشريف في الذكرى الأليمة؛ رفضه أية محاولات لسرقة الأراضي الفلسطينية، وتغيير الهوية التاريخية للمدينة المقدسة، مؤكداً التزامه التاريخي والإنساني بدعم الشعب الفلسطيني في نضاله المستحق، وسعيه العادل في إقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
ويصادف اليوم السبت، الذكرى الـ 52 لحريق المسجد الأقصى، ففي مثل هذا اليوم من عام 1969 قام المجرم «مايكل دنيس روهان» بإشعال النيران عمدا بالمصلى القبلي بالمسجد الأقصى، ليلتهم الحريق ما يقرب من ثلث مساحة المسجد المبارك، بما فيه من محتويات أثرية وتاريخية