استولت سلطات الاحتلال الاسرائيلي، على عدد من المعدات والخلايا الكهرو-ضوئية لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية في منطقة الأغوار الوسطى والشمالية، ضمن سياسة التطهير العرقي المتبعة ضد الفلسطينيين بتلك المناطق في سبيل تهويد المنطقة، وإحكام السيطرة عليها وتدمير كل ما له علاقة بمقومات الحياة لترحيل السكان الأصليين.
وبين رئيس سلطة الطاقة والموارد الطبيعية، ظافر ملحم، أن الاحتلال فكك ودمر مكونات 6 أنظمة للطاقة الشمسية بقدرة 1.2 كيلو واط لكل نظام في منطقة بزيق، و3 أنظمة في منطقة يرزه بقدرات 1.2 كيلو واط، و2 كيلو واط، و3.2 كيلو واط، وألحق أضرارا أخرى في المنشآت التي يقطنها المواطنون.
وأشار إلى أن التوجه الفلسطيني في الاعتماد أكثر على مصادر الطاقة المتجددة، يأتي منسجما ومتماشيا مع خطة تنمية وحماية الأغوار والمناطق المهددة بالاستيلاء عليها، والتي تبنتها الحكومة لدعم أهالينا الصامدين في تلك المناطق، من خلال توفير المساعدات الخدماتية للسكان، كتأمين حصولهم على الاحتياجات الأساسية من خدمات الكهرباء.
وشدد ملحم على أهمية تنويع مصادر الطاقة والتقليل من الاعتماد على مصدر واحد. والاستثمار في مشاريع الطاقة الشمسية يعتبر خطوة نحو تعزيز انفكاكنا في قطاع الطاقة عن سلطات الاحتلال، ومصدرا آخر ضمن خطتنا الاستراتيجية في تنويع مواردنا الكهربائية.