أغلق متضامنون أميركيون مع الحق الفلسطيني، مداخل شركة “رايثيون” المصنعة للصواريخ الموجهة و”القبة الحديدية”.
وقال المتضامنون، في بيان لهم، إن هذه الفعالية جاءت احتجاجا على بيع الشركة أسلحة بمليارات الدولارات خلال العقد الماضي، استخدمت في قتل الفلسطينيين وسرقة أراضيهم، وفي الدفاع عن نظام الفصل العنصري "الإسرائيلي".
ونجح المتضامنون الذين تجمعوا مبكرا مع توقيت حضور موظفي الشركة، بتعطيل العمل فيها لخمس ساعات، حين قام متظاهران بتقييد نفسيهما بالمركبات التي أغلقت بوابات ومداخل الشركة ومنعت وصول الموظفين إليها، حيث جرى اعتقالهما لاحقا.
ونفذ الفعالية أعضاء مجموعة محلية تقدمية مناهضة للحرب تسمى “فانغ”، بمشاركة متضامنين.
وقال بيان الشرطة المحلية إن رجلين قيدا نفسيهما بمركبتين أمام مدخل الشركة، وقد تم استدعاء إدارة الإطفاء لفكهما بعد أن رفضا القيام بذلك طوعا.
وتشترك شركة “رايثيون” الأميركية متعددة الجنسيات في تصنيع الصواريخ الموجهة التي استخدمت من قبل إسرائيل في استهداف أبناء شعبنا، وأيضا صواريخ “القبة الحديدية”، وتعمل في مجال الطيران والدفاع، ومقرها في مدينة والثام بولاية ماساتشوستس، ولها مصانع في ولايات ومدن أميركية أخرى.
وقالت الشركة، في بيان موجز: “نحن نحترم الحق في الاحتجاج المشروع والسلمي”.