يواصل 12 أسيراً في سجون الاحتلال الإسرائيلي، معركة الكرمة من خلال استمرار الإضراب المفتوح عن الطعام احتجاجا على اعتقالهم الإداري، كما أفاد نادي الأسير، اليوم الأربعاء.
وأوضح النادي، في بيان صحفي، أن الأسير أحمد نزال من جنين علّق إضرابه مساء أمس، بعد 21 يوماً، إثر اتفاق يقضي بتحديد سقف اعتقاله الإداري، بحيث يكون الأمر الإداري الحالي هو الأخير، علماً أنه وطوال فترة إضرابه بقي محتجزا في زنازين سجن "مجدو".
وفيما يلي الأسرى المضربون:
سالم زيدات من بني نعيم/ الخليل، مضرب عن الطعام منذ (31) يوما.
محمد اعمر من طولكرم، مضرب عن الطعام منذ (29) يوما.
مجاهد حامد من سلواد/ رام الله، مضرب منذ (29) يوما.
كايد الفسفوس من دورا/ الخليل مضرب منذ (28) يوما.
رأفت الدراويش من دورا/ الخليل مضرب منذ (28) يوما.
وفادي العمور من يطا/ الخليل مضرب منذ (22) يوما.
ومقداد القواسمة من الخليل مضرب عن الطعام منذ (21) يوما.
يوسف العامر من مخيم جنين، مضرب منذ (14) يوما.
وأحمد حمامرة من بيت لحم، مضرب منذ (12) يوما.
أمجد النمورة من دورا/ الخليل، مضرب لليوم السابع.
أكرم الفسفوس من دورا/ الخليل، مضرب لليوم السابع.
الأسير علاء الأعرج من طولكرم، مضرب لليوم الرابع.
يُشار إلى أن الإضرابات الفردية الرافضة للاعتقال الإداريّ مستمرة، جرّاء تصعيد سلطات الاحتلال في سياسة الاعتقال الإداريّ، وتحديدًا منذ شهر أيّار الماضي، علمًا أن غالبية الأسرى الإداريين هم أسرى سابقون أمضوا سنوات في سجون الاحتلال، ويبلغ عدد الأسرى الإداريين في سجون الاحتلال نحو 540 أسيرا.
واستخدمت هذه السياسة وبشكل متصاعد منذ السنوات الأولى للاحتلال، وارتفعت أعداد المعتقلين الإداريين في السنوات الأولى على الاحتلال ثم انخفض بعد عام 1977، ثم عادت بالارتفاع في انتفاضتي عام 1987، وعام 2000، إضافة إلى عام 2015 فمع بداية (الهبة الشعبية) صعّد الاحتلال مجددًا من الاعتقال الإداريّ، وأصدرت سلطات الاحتلال في حينه (1248) أمر اعتقال إداريّ، كما جاء.
ومنذ مطلع العام الجاري نفّذ مجموعة من الأسرى إضرابات فردية ضد سياسة الاعتقال الإداريّ، ومنهم الأسير الغضنفر أبو عطوان الذي يواصل إضرابه عن الطعام لليوم الـ(57) على التوالي رفضًا لاعتقاله الإداريّ.