أصدرت محكمة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، حكمها النهائي بحق الفتى كمال أمجد الطيطي من مخيم العروب شمال الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة.
وأفاد مكتب إعلام الأسرى بأن محكمة عوفر العسكرية أصدرت حكمها على الفتى الطيطي بالسجن الفعلي لمدة 20 شهراً وغرامه مالية 2000 شيكل.
وكانت قوات الاحتلال اعتقلت الفتى الطيطي بتاريخ 14/12/2020 بعد مداهمة منزله في مخيم العروب.
وفي 8 أكتوبر ٢٠٢٠ اعتقلت قوات الاحتلال شقيقه حمزة أمجد الطيطي 21 عاماً، بعد مداهمة منزل عائلته ثم مددت اعتقال في مايو الماضي.
وبحسب المؤسسات المختصة بالأسرى فإن عدد الأسرى الأطفال في سجون الاحتلال بلغ حّتى نهاية شهر حزيران/ يونيو الماضي 225، منهم نحو 60 في سجن "عوفر" الإسرائيلي.
ولم يستثن الاحتلال الأطفال الأسرى من سياسة الاعتقال الإداري"، حيث اعتقل حتّى منتصف العام الجاري 854 طفلا، غالبيتهم من مدنية القدس المحتلة.
وتتعمد قوات "النحشون" الإسرائيلية تنفيذ اعتداءات بحق الأسرى الأطفال خلال عملية نقلهم عبر عربة "البوسطة"، تحديدا من تم نقلهم إلى سجن "عوفر".
كما يرتكب الاحتلال انتهاكات جسيمة بحقّ الأسرى الأطفال منذ لحظة اعتقالهم واحتجازهم، والتي تتناقض مع ما نصت عليه العديد من الاتفاقيات الخاصة بحماية الطفولة، من خلال عمليات اعتقالهم من منازلهم في ساعات متأخرة من الليل، ونقلهم إلى مراكز التحقيق والتوقيف.
وتقوم سلطات الاحتلال بتهديد وترهيب الأطفال، والضغط عليهم؛ في محاولة لانتزاع الاعترافات منهم، وإبقائهم دون طعام أو شراب لساعات طويلة، عدا عن توجيه الشتائم والألفاظ البذيئة إليهم، ودفعهم للتوقيع على الإفادات المكتوبة باللغة العبرية دون ترجمتها، وحرمانهم من حقهم القانوني بضرورة حضور أحد الوالدين والمحامي خلال التحقيق، وحرمان المرضى منهم من العلاج.