شهد قسم 26 من سجن النقب عصر اليوم الاثنين، حالة من التوتر الشديد، إثر إقدام إدارة السجون بالاعتداء على الاسرى المضربين عن الطعام.
وأفاد مركز حنظلة لشؤون الأسرى والمحررين، بأن حالة توتر شديد يشهدها سجن النقب على خلفية اعتداء السجانين على الاسرى المضربين في سجن النقب، مشيراً إلى أن التوتر قد يمتد الى سجون أخرى.
وأشار حنظلة إلى حرق غرفة داخل قسم 26 في سجن النقب، احتجاجا على اقدام ادارة السجون بالاعتداء على الاسرى المضربين عن الطعام.
هذا وصّعدت إدارة سجون الاحتلال اليوم من إجراءاتها القمعية بحقّ الأسرى في سجونها، فعدا عن اعتدائها على الأسرى في سجن النقب، قامت في وقت سابق من اليوم باقتحام قسم 16 في سجن عوفر.
وقامت ما تسمّى بوحدات القمع الصهيونية "المتسادا" باقتحام القسم، ونقل عدد من الأسرى لقسم آخر.
وفي السياق، اقتحمت تلك الوحدات ليلة أمس، قسم (10) في معتقل "إيشل" وقامت بتفتيش استفزازي لعدد من الغرف داخل القسم.
وأفاد مركز حنظلة للأسرى والمحررين، بأن وحدات القمع التابعة لإدارة مصلحة السجون اقتحمت قسم (10) في معتقل "إيشل" ليلة أمس وقامت بتفتيش استفزازي لعدد من الغرف داخل القسم، حيث احتجزت الأسرى في ظروف صعبة حتى ساعات متأخرة من الليل.
وأضاف المركز، أن قوات القمع قامت بالعبث وتدمير محتوياتهم وفرضت عليهم مجموعة من العقوبات ولا زال الوضع متوتر داخل الأقسام حتى اللحظة.
يذكر أن إدارة سجون الاحتلال تنتهج عمليات القمع والتفتيش المتكرّرة إضافة إلى جملة من السياسات التنكيلية الممنهجة بحقّ الأسرى، لفرض مزيد من السيطرة والرّقابة عليهم، وضرب أي حالة "استقرار" داخل الأقسام.
ويشار إلى أن إدارة سجون الاحتلال صعدت من عمليات القمع منذ بداية عام 2019، مقارنة مع السنوات التي سبقتها، والتي كانت الأعنف في حينه منذ أكثر من عشر سنوات، وكان من بين السجون التي تعرض فيها الأسرى لأشد عمليات القمع سجن "عوفر"، حيث أصيب خلالها العشرات من الأسرى بإصابات مختلفة.