من المتعارف أن ضغط الدم هو المؤشر الذي يقدم دليلا على القوة المبذولة من قبل القلب لضخ الدم في الأوعية الدموية.
وغالبا ما تصيب مشكلات ضغط الدم الناس في وقت لاحق من الحياة، وعادة ما يميل إلى الارتفاع، ولكن قد يعاني البعض من نوبات من انخفاض الضغط بغض النظر عن أعمارهم، وفق (سبوتنيك بالعربي).
و يمكن أن يؤدي الضغط المرتفع المستمر إلى حالات خطيرة مثل أمراض القلب أو النوبات القلبية، ويأتي انخفاض ضغط الدم أيضا مصحوبا بمخاطر عدة.
و توصل العلماء والمهنيون الصحيون إلى مستوى ضغط دم "طبيعي" عن طريق قياس القلب عندما ينبض (انقباضي) ويستريح (انبساطي).
ويعتبر ضغط الدم المثالي 120 / 80 مليمتر زئبق، (الانقباضي 120 والانبساطي 90)، وعادة ما يختلف الخبراء حول ما يشكل ضغطا "منخفضا" لكنهم يجمعون على أن هذا يقع في مكان ما أقل من 90 مم زئبق انقباضي أو 60 مم زئبق انبساطي.
و الأشخاص الذين يجدون متوسط ضغطهم ينخفض باستمرار إلى ما دون هذا النطاق قد يعانون من نوبات منتظمة من الدوخة أو الإغماء، و قد يجدون أيضا أنهم يشعرون بالدوار أو يعانون من عدم وضوح الرؤية أو الغثيان أو التعب أو نقص التركيز، و يمكن أن تؤدي هذه الأعراض جميعها إلى تدهور نوعية حياة الناس، وهناك العديد من الأسباب المحتملة، بما في ذلك:
مشاكل قلبية
جفاف
فقدان الدم
التهابات شديدة
حساسية مفرطة
نقص المغذيات
مشاكل الغدد الصماء
حمل
قد تؤدي بعض الأدوية أيضا إلى انخفاض ضغط الدم بمرور الوقت، و يعد تصحيح ضغط الدم المنخفض أمرا بسيطا نسبيا وقد يتطلب بعض التغييرات في نمط الحياة، و على سبيل المثال إن كان السبب هو الجفاف، يتعين وقتها شرب المزيد من الماء، وإن كان لدى هؤلاء الأشخاص نقص في العناصر الغذائية، مثل نقص الصوديوم، فيمكنهم إدخال المزيد منه في نظامهم الغذائي.
و غالبًا ما ينصحهم إخصائيو الصحة بإضافة المزيد من الملح إلى وجباتهم الغذائية، لأن تقليل الصوديوم يقلل ضغط الدم بشكل عيني، و قد يستفيد الناس أيضا من تناول المزيد من الطعام، حيث ينخفض الضغط دون تناول الطعام بشكل صحيح ومنتظم، ويجب على أي شخص يعاني من أعراض انخفاض ضغط الدم بعد بدء دواء جديد أن يناقش تغييره مع طبيبه.
و قالت هيئة الخدمات الوطنية الصحية في بريطانيا (NHS): "إن ضغط الدم قد يتغير عندما ينتقل الناس من الراحة إلى النشاط بسرعة كبيرة، و قد يساعد توخي الحذر عند الوقوف من الجلوس أو الاستلقاء في تخفيف أعراض ضغط الدم".