حمّل نادي الأسير سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية كاملة عن حياة الأسير رامز اللحام (24 عامًا) من بيت لحم، والذي يعاني من تفاقم في وضعه الصحي مؤخرًا، يقابل ذلك مماطلة وإهمال إدارة سجون الاحتلال في متابعته صحيًا.
وأوضح النادي في بيان يوم الاثنين، أنّ اللحام المعتقل إداريّا منذ 18 شهرًا، تعرض قبل ثلاثة أيام لوعكة صحية في سجن "النقب الصحراوي" أدت إلى فقدانه للوعي وإصابته بتشنجات.
ووفقًا للرواية المتوفرة حول ما جرى مع اللحام، فإن إدارة سجن "النقب" ماطلت لمدة ساعة في الاستجابة لطلب للأسرى المتمثل بتقديم الإسعاف العاجل له، وحينما حضر السجانون لنقله أمروا بتقييده رغم ما يعانيه من تشنجات، الأمر الذي رفضه الأسرى.
وبين أن عمليات تقييد الأسرى المرضى تُشكل أبرز أشكال عمليات التنكيل التي يتعرضون لها.
يُشار إلى أنّ الأسير اللحام أحد الأسرى الذين عانوا على مدار سنوات من عمليات الاعتقال الإداريّ، وأعاقت متابعة وضعه الصحي، وكذلك استكمال مسيرته التعليمية.
وطالب نادي الأسير كافة جهات الاختصاص وعلى رأسها اللجنة الدولية للصليب الأحمر بضرورة التدخل لوضع حد لمعاناة الأسير اللحام وكافة رفاقه المرضى، وضمان حقهم بالعلاج اللازم لهم وفي الوقت المناسب.
وأشار إلى أنه وفقًا للمتابعة، فإن الحالات المرضية بين صفوف الأسرى في ازدياد، سيما بين صفوف الأسرى الذين أمضوا سنوات طويلة داخل الأسر.
ويبلغ عدد الأسرى المرضى في سجون الاحتلال نحو 550 أسيرًا.