أجبرت بلدية الاحتلال الإسرائيلي يوم الأحد، مقدسيًا على هدم منزله في بلدة جبل المكبر جنوب شرقي القدس المحتلة بيده قسرياً، بحجة البناء دون ترخيص.
وذكر شهود عيان أن المقدسي علي خليل شقيرات شرع صباح اليوم بهدم منزله في منطقة الصلعة بالبلدة، بعد أن أخطرته بلدية الاحتلال بهدمه، وإلا ستقوم آلياتها بذلك، وعليه دفع تكاليف أجرة الهدم.
وأوضح الشهود أن المقدسي شقيرات اضطر إلى هدم منزله الجديد باستخدام الأدوات اليدوية، تفاديًا لدفع تكاليف الهدم الباهظة.
وتبلغ مساحة منزل شقيرات 80 مترًا مربعًا، وكان تلقى أم الهدم قبل أسبوع، وحاول التأجيل، لكنه تلقى صباح اليوم، اتصالًا من شرطة الاحتلال هددته خلاله "إذا لم يقوم بالهدم، سوف تقوم البلدية بذلك، وتُغرمه مبالغ كبيرة".
ويضطر المقدسيون إلى هدم منازلهم بأيديهم، تجنبًا لدفع مبالغ باهظة جدًا في حال نفذت بلدية الاحتلال عملية الهدم.
وكانت طواقم بلدية الاحتلال سلمت ثاني أيام عيد الأضحى المبارك، المقدسي محمد محمود مطر من حي عين اللوزة في بلدة سلوان قرارًا بهدم منزله خلال 21 يومًا.
وأوضح مطر أن منزله قائم منذ عام 2011، وتمكن خلال السنوات الماضية تجميد القرار، وفرضت عليه بلدية الاحتلال مخالفة بناء بقيمة 30 ألف شيكل، حتى أصدرت قرار الهدم النهائي قبل عدة أيام.
والمنزل مكون من (غرقة نوم ومطبخ وصالة ومرافق صحية) لا تتجاوز مساحت