قالت زوجة الأسير منتصر شلبي بأن ما فعله الاحتلال من تفجير لمنزلنا لن ينال من عزيمتنا مهما خرب واعتقل، وسجن، سنبقى صامدين.
ووصفت سناء شلبي في حديثٍ خاص لـ"قناة فلسطين اليوم"، زوجها الأسير منتصر بالقوي والبطل، قائلةً: ما فعله زوجي شيءٌ يرفع الرأس، مؤكدةً أن المنزل الذي هدمه الاحتلال سيتم تعويضه، وهو فداءٌ للوطن والأقصى ولزوجها منتصر.
وأوضحت شلبي أن " قوات الاحتلال وبعد اعتقال زوجها منتصر، حضرت للمنزل وأخذت قياسات لأبعاده، وقاموا بحفر في الجدران وهددوا بأن المنزل سوف يتم تفجيره ونسفه.
ولفتت شلبي إلى أن عائلتها قامت سابقاً بتقديم استئناف لمحكمة الاحتلال العليا وما يسمى بالحاكم العسكري، إلا أن طلبهم قوبل بالرفض التام من قبل المحكمة، بحجة أن من يقوم بالقتل "بيته يُهدم".
وأكدت زوجة الأسير منتصر شلبي أن ما فعله الاحتلال مرفوض تماماً، واصفةً ما جرى بالعقاب الجماعي.
من جانبه، أكد أحمد نجل الأسير منتصر شلبي في حديثٍ لـ"قناة فلسطين اليوم" أنه سيبقى يسير على نهج والده الأسير منتصر، قائلا: قيام الاحتلال بتفجير منزل عائلتي أمر محزن؛ لكن مطلوب منا الاحتساب والصبر، لأن فلسطين مهرها غالي.
الجدير ذكره أن قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، قامت بتفجير منزل الأسير منتصر الشلبي في بلدة ترمسعيا شمال رام الله، بالضفة المحتلة.
وكانت قوة كبيرة من جيش الاحتلال ترافقها جرافة عسكرية، اقتحمت البلدة وحاصرت المنزل، وأجبرت المواطنين القاطنين قرب المنزل على إخلاء منازلهم، تمهيدا لهدمه.
واندلعت مواجهات في محيط منزل الأسير شلبي، أطلقت قوات الاحتلال خلالها الغاز المسيل للدموع اتجاه الشباب، دون أن يبلغ عن إصابات.
فيما اعتقلت قوات الاحتلال شلبي (44 عامًا) أثناء تواجده في بلدة سلواد شرق رام الله في السادس من أيار/ مايو المنصرم، كما ردت محكمة الاحتلال في 23 حزيران المنصرم التماسا قدمته عائلة الأسير شلبي لوقف قرار هدم منزلها، وصادقت على عملية الهدم.