مددت محكمة الاحتلال الصهيوني، اليوم الأربعاء، اعتقال الرفيق المناضل محمد كناعنة حتى يوم الاثنين المقبل.
وقدمت النيابة العامة في وقتٍ سابق إلى المحكمة في مدينة القدس ، لائحة اتهام ضد القيادي كناعنة، بزعم التحريض، حيث جرى تمديد اعتقاله أكثر من مرة.
وصرح المحامي بلال نعامنة، من طاقم الدفاع عن كناعنة، أنّ "لائحة الاتهام المزعومة تتهم كناعنة بالتحريض على العنف والإرهاب وتستند إلى منشورات على صفحته في فيسبوك".
واعتقلت شرطة الاحتلال كناعنة في مدينة القدس، يوم 14 حزيران/ يونيو 2021، بشبهة "تصرف قد يؤدي للإخلال بالأمن العام"، وذلك على خلفية كلمته التي ألقاها خلال التظاهرة التي نظمتها لجنة المتابعة في حي الشيخ جراح بالقدس.
وفي وقتٍ سابق، أكَّدت حركة ابناء البلد ، أنّ "حملة الاعتقالات التي تشنها سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" بحق شبابنا وشاباتنا وقيادتنا المتمرسة والصلبة لن تزيدها إلا قوة وصلابة وتمسكًا بمواقفها وحقوق شعبنا"، مُشددةً على أنّ "هذه الحملة دافعًا للاستمرار في نضالنا".
ولفتت الحركة في بيانٍ لها ، إلى أنّ "الاعتقالات طالت المئات من شاباتنا وشبابنا دون وجه حق بل من أجل الردع والترهيب كما طالت كل من الشيخ كمال خطيب نائب رئيس الحركة الاسلامية المحظورة من قبل المؤسسة "الاسرائيلية" والشيخ يوسف الباز، وآخرها القيادي محمد كناعنة (أبو أسعد) بحجج واهية تعتمد على خطابات أو كتابات؛ ما يؤكّد أن الملاحقة سياسيّة".