قالت حركة حماس إن سياسة التفرد والاستبداد والقمع التي تمارسها السلطة وتعطيلها للعمل البرلماني وتدميرها للمؤسسات الشرعية كان أحد نتائجها الوصول لحالة الفوضى والعربدة وقتل المعارض السياسي والمرشح للانتخابات نزار بنات.
وأضاف بيان للحركة الأربعاء أنه في الوقت الذي يُحيي فيه العالم اليوم "اليوم العالمي للعمل البرلماني"، يواصل الاحتلال الصهيوني انتهاكه للقانون الدول باعتقال نواب شعبنا الفلسطيني رغم حصانتهم البرلمانية.
وأشار البيان إلى أنه في ظل تعطيل السلطة للحياة البرلمانية وحل المجلس التشريعي وتأجيل الانتخابات التشريعية والذي يمثل نسفاً للنظام السياسي وإنهاء التعددية السياسية يأتي هذا اليوم للتأكيد على الدور المهم والمحوري للعمل البرلماني ولإعادة صياغة النظام السياسي الفلسطيني.