وجه الأسير المضرب عن الطعام في سجون الاحتلال "الغضنفر أبو عطوان" رسالة للشعب الفلسطيني وكل الأحرار والشرفاء في العالم بأنه يسعى لنيل حريته، مشدداً على أنه يرفض العودة إلى السجن بل يريد الخروج من مستشفى كابلان الإسرائيلي إلى بيته مباشرة .
وقال الأسير أبو عطوان في رسالة عبر "قناة فلسطين اليوم"، أنه بدأ إضرابه عن الطعام لأجل نيل حريته، ولا يريد العودة إلى السجن في زنازين الاحتلال بل يود أن يحتضن والدته في البيت.
وكانت عائلة الأسير الغضنفر قد أعلنت، أنّ ابنها فقد قدرته على النطق والكلام نتيجة تدهور حالته الصحية، محملة سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياته.
و الغضنفر أبو عطوان (28 عاماً) من بلدة دورا جنوب الخليل، وكانت قوات الاحتلال قد نقلته الى مستشفى "كابلان" الإسرائيلي نتيجة تدهور حالته الصحية.
يُشار الى أن الأسير أبو عطوان معتقَلٌ منذ شهر تشرين الأول/ أكتوبر 2020. وأصدر الاحتلال بحقه أمرَي اعتقال إداريّ، مدة كل واحد منهما 6 أشهر. وهو أسير سابق تعرّض للاعتقال عدة مرات، وذلك منذ عام 2013، علماً بأن هذا الإضراب هو الثالث، الذي يخوضه خلال فترات اعتقاله الأربع السابقة.