قالت تيار المقاومة والتحرير في القدس أن السلطة في الضفة اختارت أقصر الطرق لضرب الاجماع الشعبي الفلسطيني حول المقاومة سيما بعد معركة سيف القدس التي وضعت العدو في مأزق
نص البيان الصادر عن تيار المقاومة والتحرير:
المفوضية الاعلامية للتيار: اغتيال نزار بنات قرار لتنفيس الاجماع حول المقاومة
الثلاثاء 29 حزيران (يونيو) 2021
اختارت سلطة الوكيل الأمني بالضفة المحتلة أقصر الطرق لضرب الاجماع الشعبي الفلسطيني حول المقاومة سيما بعد معركة سيف القدس التي وضعت العدو في مأزق، وكما أن العدو حاول جاهداً الحصول على أي صورة نصر من أي نوع ولا زال يفعل حتى الساعة، فإن سلطة الوكيل الأمني في الضفة المحتلة حاولت بذات الوقت التفكير بطريقة تطيح بالاجماع الشعبي حول المقاومة، فوجدت أن فرية من نوع التهويل بشبح ما تسميه« الانقلاب» هو طريق سالك لفعل ذلك، وبما أنه يحتاج لصاعق قامت باختيار الهدف باغتيال المناضل نزار بنات ضمن أسباب أخرى دعتها لذلك، أهمها كون الشهيد بنات قد صوّب على تاريخ عباس الأسود بالصفقات وحاضره الأكثر سوادا في مزرعته التي أتاحها لأولاده وأقاربه وحلقته المحيطة الفاسدة.
إن الوكيل الأمني الاسرائيلي محمود عباس شخصيا هو المسؤول عن التفسّخ الحاصل الآن في النسيجين الاجتماعي والوطني على حد سواء، وإن حساباته الشخصية الذاتية تطغى على كل اعتبار آخر لديه، ولن يلتفت لخطورة ما فعله ويفعله بعد أن تجاوز مسألة التحريض على المقاومة وسلاحها وحتى مسألة الإعمار والحصار، التي أوحى عبر وسيط وفقا لما لدينا من معلومات لحكومة العدو الجديدة بربط ملف الأسرى بملف الاعمار وأن يكون عبر سلطته فقط ، إلى استهداف السلم الوطني والاجتماعي شخصيا في ذات الوقت الذي يتهم الأخرين به وهو يمارسه كعادته التي اتصف بها كذبا ودجلاً وخيانة منذ وقت طويل لا مجال لتعداده، وعليه فإن هذا الفراغ الذي أحدثه عقب عملية اغتيال بنات الاجرامية هي التي أتاحت اليوم للعدو أن يشرع في عملية الاستهداف بالقدس المحتلة من باب سلوان والشيخ جراح.
ويرى التيار أن الطريقة الوحيدة لابطال مفاعيل تكتيكات الوكيل الأمني الصهيوني في الضفة المحتلة هو التركيز على اعادة الحراك الأنشط في الانتفاضة الشعبية التي ما زالت متواصلة في بيتا والارباك الليلي كما في بالونات ومواجهات القطاع، وضرب الاستيطان والمستوطنين، في ذات الوقت يدعو التيار إلى إعادة إطلاق «جمع الغضب» من الأقصى والمساجد الفلسطينية كافة، وتوجيه المسيرات نحو نقاط الاشتباك في ذات الوقت الذي يتم فيه المطالبة بحق الشعب الفلسطيني في دم الشهيد نزار بنات من زبانية الوكيل الأمني الاسرائيلي ومنه شخصيا لأنه صاحب القرار في عملية الاغتيال القذرة، اضافة إلى أفراغ سجون هذا المجرم من الأبطال والمقاومين الذين تسلّطت عليهم هذه الطغمة المارقة وطنياً وإنسانياً.
لتكن جمعة يوم 2/7/2021 أول «جمعة غضب» من أجل حق« دم الشهيد نزار بنات» ومن أجل سلوان التي استفرد بها العدو ومن أجل بيتا البطلة مفجّرة الانتفاضة الأولى ومن أجل كافة أبطال شعبنا وأبنائه المغيبيين في زنازين المجرم محمود عباس.
عاشت انتفاضة شعبنا ومقاومته البطل
المجد للشهداء والشفاء العاجل لجرحانا الأشاوس
واننا لمنتصرون
تيار المقاومة والتحرير
القدس - فلسطين
19 ذو القعدة 1442 الموافق 29حزيران 2021