جدد رئيس المكتب السياسي في حركة "حماس"، إسماعيل هنية،التمسك بحق العودة للاجئين الفلسطينيين ورفض التوطين أو الوطن البديل.
حديث هنية جاء خلال لقاء رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال عون في القصر الجمهوري، في بعبدا.
واوضح هنية أن الشعب الفلسطيني يقيم في لبنان كضيف إلى حين عودته إلى وطنه، وأن الشعب الفلسطيني والمخيمات الفلسطينية عنصر استقرار وأمن للبنان.
وفي معرض حديثه أكد على أن "القدس تبقى محور الصراع مع الاحتلال وأن المقاومة هي الخيار الاستراتيجي للتحرير، وأن وحدة الشعب الفلسطيني هي ركن أساس من أجل إنجاز هذا التحرير".
بدروه، قال الرئيس اللبناني إن "الشعب الفلسطيني أثبت خلال الأحداث الأخيرة في غزة وحدته في النضال". لافتاً إلى أنه "لا بد أن تثمر تضحياته بإعادة الحق إلى أصحابه، لا سيما أن لا سلام من دون عدالة ولا عدالة من دون احترام الحقوق".
ودعا عون المجتمع الدولي إلى التحرك لمواجهة مبدأ القوة وعمليات التهجير وسلب الحقوق. متمنياً "الإسراع في إعادة إعمار قطاع غزة بعد الدمار الذي ألحقته به الغارات الجوية الإسرائيلية، وتوفير الدعم العربي والدولي لهذه العملية".
كما التقى هنيّة والوفد المرافق رئيس مجلس النواب نبيه برّي، الذي قدّم التّهاني بالنصر لفلسطين على الصّمود والمقاومة والانتصار.
وكذلك استقبل رئيس حكومة تصريف الأعمال المستقيلة، حسّان دياب في السرايا الحكومية، هنيّة على رأس وفد، حيث جرى عرض نتائج حرب غزة الأخيرة والانتصار الذي تحقق.