عبرت لجنة دعم الصحفيين اليوم السبت، عن استنكارها وادانتها، لاعتداء عناصر من الأمن الفلسطيني يتبعون للسلطة، على الصحفيين الفلسطينيين، مساء اليوم في رام الله، مما أدى إلى إصابة خمسة من الصحفيين.
وأكدت اللجنة أن عناصر الامن قاموا بالاعتداء على الصحفيين، أثناء تغطيتهم لتظاهرة وسط رام الله، ومصادرة هواتفهم وتهديدهم ومنعهم من التغطية، حيث أصيبت الصحفية شذى حماد بقنبلة في وجهها، كما أصيب كلا من الصحفي محمد غفري، والصحفية سجى العلمي، والصحفية نجلاء زيتون، والصحفية فيحاء خنفر وإبراهيم الرنتيسي".
كما أشارت اللجنة أن عناصر أجهزة الأمن، منعوا التغطية الصحفية، وصادروا معدات بعض الصحفيين، واعتدوا عليهم بالضرب، في فعل فاضح ومشين ومستنكر.
ولفتت اللجنة إلى أسفها، لإقدام عناصر من الامن على منع الطواقم الصحفية من العمل بحرية، وضربهم وركلهم بالعصي، مؤكدة أن ما جرى تغول واضح على عمل الطواقم الصحفية وخطوة ترمي لتقييد الحقوق والحريات خاصة الحريات الصحفية، الأمر الذي يستوجب محاسبة كل من اعتدى على الصحفيين أو قام بتهديدهم.
وطالبت بضرورة تحييد الصحفيين وعدم زجهم في الصراع السياسي، وتمكينهم من ممارسة عملهم بحرية، مؤكدة ان كافة القوانين، والمواثيق الدولية، كفلت الحق للطواقم الصحفية للعمل بحرية احتراما للحق في حرية الرأي والتعبير والحريات العامة.