طالب الأزهر الشريف المجتمع الدولي بمضاعفة الاهتمام بقضايا اللاجئين ومعالجة أسبابها التي طغت فيها المادة والأطماع على الإنسانية وحقوق الإنسان، معتبراً قضية اللاجئين الفلسطينيين أقدم قضية للاجئين في العصر الإنساني الحديث.
وقال الأزهر في بيان صحفي اليوم " إن قضية اللاجئين الفلسطينيين الذين أخرجوا من ديارهم وأراضيهم بغير حق قسرا وإرهابا، وهجروا وضاعت حقوقهم لا تزال مستمرة في ظل صمت عالمي متخاذل.
ودعا البيان، الجميع إلى مساندة اللاجئين الفلسطينيين في قضيتهم الإنسانية العادلة، حتى يعودوا لديارهم سالمين آمنين رغم أنف المحتل الغاصب ومن عاونه.
وتعتبر قضية اللاجئين الفلسطينيين؛ هي القضية الأكبر علي المستوى الدولي، حيث مر عليها 73 عاما وما زالت قائمه دون حلول عمليه
وشدد الأزهر على ضرورة دعم وحماية وتحسين ظروف اللاجئين في العالم قائلاً: اللاجئون يعيشون أزمات مضاعفة، ويجب دعمهم وحمايتهم وتحسين معيشتهم وتمكينهم من حقوقهم ومساعدتهم في تجاوز الآثار النفسية التي أجبرتهم على الفرار من أوطانهم.
كما دعا الأزهر الشريف دول العالم أجمع إلى إعطاء قضية اللاجئين حقها، في ظل ما يعانيه اللاجئون الذين أُخرجوا من ديارهم وأوطانهم بسبب الاضطهاد والتهجير والحروب، وما لحق بهم من أضرار مادية ونفسية وويلات من العذاب ذاقوها بلا سبب ولا ذنب.
ويحتفل العالم في مثل هذا اليوم من كل عام، والذي يصادف 20 حزيران من كل عام، بـ"اليوم العالمي للاجئين"، وهو اليوم الذي حددته الأمم المتحدة للتذكير بقضية اللجوء حول العالم كونها تشكل مأساة حقيقية لكل من تعرض للجوء جراء الحروب أو الكوارث أو الاقتلاع والنفي من الأرض.