طالبت اللجنة المشتركة للاجئين في قطاع غزة، جميع الدول والحكومات المضيفة للاجئين الفلسطينيين بمنحهم كامل حقوقهم الإنسانية والتخفيف الاقتصادي عنهم، إلى أن يتم حل قضيتهم حلًا سياسيًا بالعودة إلى الديار.
ودعت اللجنة في بيان صحفي لها لمناسبة اليوم العالمي للاجئين، المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته لوضع حد لمعاناة اللاجئين والنازحين الفلسطينيين وتقديم الدعم السياسي والقانوني لتأمين حقوقهم، وعلى رأسها الحق في العودة والتعويض، وتطبيق القرارات ذات الصلة وعلى رأسها قرار الجمعية العامة رقم 194.
وأكدت أن قضية اللاجئين الفلسطينيين هي المأساة الأطول والأقدم في تاريخ اللجوء العالمي، ولا تزال الأمم المتحدة تقف عاجزة عن إنهاء مأساتهم وتنفيذ قراراتها التي يجري تجديد التصويت عليها كل عام، وعلى وجه الخصوص القرار 194.
وأشارت إلى أن أكثر من 6 مليون لاجئ فلسطيني مسجلين لدي وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) ما زالوا يعانون ويلات اللجوء، نتيجة تهجيرهم من ديارهم قسرًا إبان نكبة عام 1948.
وطالبت اللجنة (أونروا) بتحمل مسؤولياتها بتوفير الرعاية الصحية والتعليم وكافة الخدمات الإنسانية الضرورية للاجئين الفلسطينيين.
وأكدت أنه لا بديل عن حق العودة للديار، ورفض كافة المشاريع التصفوية لحقوق اللاجئين القائمة على تقويض قواعد القانون الدولي وإنكار حقوق اللاجئين أصحاب الأرض الأصليين في فلسطين.