أعلنت منظمة الصحة العالمية، السبت، انتهاء تفشي فيروس "إيبولا" في غينيا.
وفي فبراير/ شباط الماضي، أصاب الفيروس القاتل 16 شخصا وقتل 12 منهم، في غويكي، وهو مجتمع ريفي في محافظة نزيريكور (الواقعة في المنطقة الجنوبية الشرقية من البلاد)، بحسب المنظمة.
وقال المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس، في تصريح صحفي، إنني "أثني على المجتمعات المتضررة ، غينيا حكومة وشعبا، والعاملين الصحيين، وكل شخص ساهمت جهوده المتفانية في احتواء تفشي فيروس إيبولا"، وفق مراسل الأناضول.
كما هنأت ماتشيديسو مويتي، المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لإفريقيا، غينيا حكومةً وشعباً على إنهاء تفشي فيروس إيبولا.
وأشارت أنه "بفضل الابتكارات الجديدة، والدروس المستفادة ، تمكنت غينيا من احتواء الفيروس خلال 4 أشهر".
وساهمت منظمة الصحة العالمية في شحن حوالي 24 ألف جرعة لقاح إيبولا، ودعمت تطعيم ما يقرب من 11 ألفا معرضين لخطر كبير، بما في ذلك أكثر من ألفين و800 عامل في الخطوط الأمامية في الدولة الواقعة غربي إفريقيا.
وأسفر فيروس "إيبولا" الذي بدأ بالانتشار في غينيا كوناكري عام 2013، قبل أن يمتد إلى ليبيريا وغينيا وسيراليون بمنطقة غرب إفريقيا، عن مصرع أكثر من 11 ألفا، وفق "الصحة العالمية".
و"إيبولا"، من الفيروسات الخطيرة والقاتلة، حيث تصل نسبة الوفيات بين المصابين به إلى 90 بالمائة، نتيجة لنزيف الدم المتواصل من جميع فتحات الجسم، خلال الفترة الأولى من العدوى بالفيروس.