أكد مسئولة الإطار النسوي في حركة الجهاد الإسلامي د. أسمهان عبد العال، أن غزة أثبتت للعالم أجمع هشاشة ووهن الكيان الاحتلال الغاصب بعد أن مرغت أنفه في التراب خلال معركة سيف القدس التي خاضتها المقاومة.
حديث عبد العال جاء خلال مشاركتها في مهرجان نظمته الحركة النسائية في حركة حماس بعنوان " أحد عشر يومًا... واقترب الوعد، لتكريم أهالي شهداء معركة سيف القدس.
وقالت "عبد العال" إن غزة برجالها ونسائها أصبحت أيقونة في التحدي والصمود والدفاع عن شرف الأمة، وأثبتت للعالم أجمع هشاشة ووهن الكيان الغاصب، ومرغت أنفه من خلال صواريخ المقاومة التى وصلت لآخر ذرة تراب في فلسطين.
وأضافت أن المقاومة مزجت حيفا بغزة وعسقلان بالقدس والخليل والجليل، مشيرة إلى أن كل ما طالته أيدي المقاومة هو فلسطيني.
وبينت د. عبد العال في كلمة ألقتها باسم الفصائل، أننا أصحبنا نقف أمام مفصل من مفاصل التاريخ أثبتت فيه المقاومة، أن ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة ، وأن القدس كانت ولا زالت عربية إسلامية وهي محور الصراع الكوني.
وأكدت أنه لا حياد عن فلسطين ولا حياد عن مسرى رسول الله، لافتة إلى أن التخلي عن القدس تخلي عن الدين والعقيدة.
وشددت مسئولة الإطار النسوي في حركة الجهاد الإسلامي على أن توحيد الصفوف واجتماع الكلمة هي الدعامة القوية للعزة والنصر والتمكين، وأن تثبيت ما حققته المقاومة من معادلة ثابتة، وأن الاعتداء على الاقصى والقدس لن يمر مرور الكرام، مطالبة بضرورة الحفاظ على الوحدة الوطنية كما كانت في معركة سيف القدس.
وحييت د.عبد العال الأيادي الطاهرة المتوضئة التي ربت الرجال على عشق تراب فلسطين، موجهة التحية لخنساوات فلسطين اللاتي أرضعن أولادهن حليب العزة والفخار والنخوة والرجولة.
كما وجهت التحية لأهالي الشهداء الذين أعلنوا بدماء أبناءهم التي أسرجت بها قناديل الأقصى انحيازهم لخيار المقاومة والجهاد باسم الدين ضد كل أعداء الأمة.