أرجأت محكمة إسرائيلية، الخميس، النظر في التماس ضد قرار إخلاء عائلتين من منزليهما في حي بطن الهوى ببلدة سلوان في القدس المحتلة.
ونظرت المحكمة المركزية التابعة للاحتلال في القدس الإلتماس المقدم من عائلتي أبو ناب وغيث ضد قرار أصدرته ما تسمى محكمة الصلح مطلع العام الجاري بإخلائها من منزليها في بطن الهوى.
وبعد وقت قصير أعلنت المحكمة ارجاء النظر بالقضية حتى الثامن من يوليو/تموز المقبل.
وتواجه 86 عائلة يزيد عدد أفرادها عن 725 فردا خطر الإخلاء من منازلها لصالح جمعية "عطيرات كوهانيم" الاستيطانية التي تقول إن المنازل أقيمت على أرض كانت بملكية يهودية قبل العام 1948 وهو ما ينفيه السكان.
وتزامنًا مع جلسة الاستئناف، نظم عشرات المقدسيين وقفة أمام مقر محكمة الاحتلال، احتجاجًا على قرارات إخلاء العائلات المقدسية، وتضامنًا مع عائلتي أبو ناب وغيث المهددتين بالتهجير.
من جهتها، أجبرت شرطة الاحتلال العشرات من المواطنين الذين احتشدوا أمام مقر المحكمة المركزية للاحتجاج على إخلاء المكان في وقت اعتدت بالضرب على أحد المواطنين قبل اعتقاله.
وتعود قصة الحي إلى شهر أيلول/ سبتمبر عام 2015، عندما بدأت الجمعية الاستيطانية بتسليم بلاغات قضائية لأهالي الحي، تطالب بالأرض المقامة عليها منازلهم، بعد حصولها عام 2001 على حق إدارة أملاك الجمعية اليهودية التي تدّعي ملكيتها للأرض.