أعلنت شركة "أبل" تعزيز ميزة منع تتبع المستخدمين، في مؤتمرها السنوي للمطورين، إلا أنه كان لافتا استثنائها لدول من الاستفادة من الخدمة، من بينها السعودية ومصر.
ومن الدول أيضا المستثناة الصين، بحسب إعلان رئيس أبل، تيم كوك، الاثنين الماضي، ما يعني تنازلا للشركة لصالح حكومات هذه الدول التي تقوم بتتبع مواطنيها.
وأوضح أنه جرى تعزيز ميزة الخصوصية كوسيلة للتميز عن المنافسين من خلال الإصدار الجديد من نظام التشغيل "أي أو أس 15"، مضيفا أن الشركة ستبدأ في حجب عناوين "أي بي" (أرقام التعريف الخاصة بالأجهزة) لمستخدميها، ما يعني أن مزودي خدمة الإنترنت وشركات الإعلانات لن تكون قادرة على استخدام عنوان الإنترنت الخاص بك لتحديد هويتك وتتبعك.
لكن الشركة قالت في وقت لاحق، الاثنين، إن الميزة الجديدة المصممة لإخفاء سلوك تصفح الويب للمستخدم من مزودي خدمة الإنترنت والمعلنين لن تكون متاحة في الدول المذكورة لأسباب إجرائية.
والميزة الجديدة تعد أحدث جهود للشركة للحد من تتبع مستخدميها من قبل المعلنين والجهات الخارجية الأخرى.
ويحتفظ الحزب الشيوعي الحاكم في الصين بنظام مراقبة واسع النطاق لمراقبة كيفية استخدام المواطنين للإنترنت الخاضع للسيطرة الشديدة في البلاد، حيث ضاقت مساحة المعارضة في عهد الرئيس الصيني، شي جين بينغ، بينما توسعت الرقابة.
وقالت أبل، إن الميزة لن تكون متاحة أيضا في بيلاروسيا وكولومبيا وكازاخستان وجنوب أفريقيا وتركمانستان وأوغندا والفلبين.
وكانت الشركة قد أشارت إلى أن التشويش على عناوين التعريف الخاصة بالمستخدم، لمنع تتبع سلوكه، سيعمل على تطبيق البريد الإلكتروني ومتصفح "سفاري"، مضيفة أن هذا سيتوسع.