اقتحمت وحدات القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال، اليوم الأحد، قسم 12 في سجن نفحة، وقمعت الأسرى ونقلت أغلبهم لسجن رامون.
وأفاد مكتب إعلام الأسرى، بأن وحدات القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال تقتحم قسم 12 في سجن نفحة، وتنقل كافة الأسرى إلى قسم 8 في سجن رامون.
وأوضح المكتب، أن إدارة سجون الاحتلال استثنت من عملية نقل الأسرى، 25 أسيرا من المرضى وكبار السن.
وجاء القمع ونقل الأسرى بذريعة إجراء أعمال تفتيش جذرية في القسم، علما أن قسم 8 في سجن رامون جهز سابقا لاستيعاب مصابي كورونا.
يذكر أن إدارة سجون الاحتلال صعدت من عمليات الاقتحام والقمع بحق الأسرى خلال الأشهر الماضية.
ويعاني الأسرى داخل سجون الاحتلال من أبشع الانتهاكات، سواء من خلال إدارة مصلحة السجون، أو من خلال سياسة الاحتلال، والقوانين التي تقدم ضدهم وضد عائلاتهم، تهدف إلى المزيد من التنكيل بهم والتضييق عليهم.
ويمارس الاحتلال كل أصناف التعذيب النفسي والجسدي بحق الأسرى، وتتبع معهم سياسة الإهمال الطبي بهدف قتلهم ببطء، وإذلالهم وإجبارهم على تنفيذ أوامر إدارة السجن، والقضاء على أي مظاهر احتجاج ولفرض سياسة الأمر الواقع عليهم.
وتعتقل سلطات الاحتلال نحو5000 أسير، منهم حوالي 600 أسير من ذوي الأحكام العالية، و425 معتقلا إداريا، وحوالي 200 طفل، و45 أسيرة.
كما يبلغ عدد المعتقلين الإداريين نحو 500 أسير في حين بلغ عدد الأسرى المرضى قرابة 700 أسير، منهم 300 حالة مرضية مزمنة بحاجة لعلاج مستمر، و10 على الأقل مصابون بالسرطان وبأورام بدرجات متفاوتة.
ووصل عدد الأسرى الذين صدر بحقهم أحكاما بالسّجن المؤبد إلى 543 أسيرا منهم خمسة أسرى خلال العام 2020، وأعلى حكم أسير من بينهم الأسير عبد الله البرغوثي ومدته 67 مؤبدا.
بينما وصل عدد الأسرى المرضى قرابة 700 أسير منهم قرابة 300حالة مرضية مزمنة وخطيرة وبحاجة لعلاج مناسب ورعاية مستمرة، وعلى الأقل هناك عشرة حالات مصابين بالسرطان وبأورام بدرجات متفاوتة.