علنت فرنسا تعليق عملياتها العسكرية المشتركة في دولة مالي.
وقالت وزارة القوات المسلحة الفرنسية إن قواتها علقت عملياتها العسكرية المشتركة مع القوات المالية، لأن البلد الواقع غربي أفريقيا يشهد مرحلة سياسية انتقالية، بحسب "رويترز".
وأوضحت الوزارة أن هذا القرار الذي تم اتخاذه بعد مشاورات مع السلطات والجيش في مالي، سيتم تقييمه مرة أخرى خلال الأيام المقبلة.
وتشارك فرنسا بنحو 5100 عنصر في قوّة "برخان"، التي تقدّم الدعم لمالي في مواجهة هجمات مسلحة منذ عام 2012، والتي أغرقت البلاد في أزمة أمنية وانتشرت إلى وسطها.
وقبل أيام، هدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بسحب قوات بلاده من مالي في حال سارت الأخيرة باتجاه ما سماه ب"الإسلام الراديكالي".
وكان الاتحاد الأفريقي أعلن في بيان، يوم الثلاثاء الماضي، أنه علق عضوية مالي ردا على الانقلاب العسكري الذي وقع هناك الأسبوع الماضي، وهدد بفرض عقوبات إذا لم تعد الحكومة التي يقودها مدنيون إلى السلطة.
وألقى الجيش القبض على الرئيس المؤقت باه نداو ورئيس الوزراء مختار عوان، الأسبوع الماضي، وضغط عليهما كي يستقيلا، مما عرقل مسيرة انتقال سياسي عبر انتخابات ديمقراطية بعدما أطاح انقلاب عسكري آخر، في أغسطس/ آب الماضي، بإدارة سابقة.
وأُعلن الكولونيل أسيمي جويتا، نائب الرئيس السابق الذي قاد انقلاب أغسطس وتمرد الأسبوع الماضي، رئيسا يوم الجمعة.