رفضت حركة المقاومة الإسلامية حماس، الاثنين، مساعي الاحتلال الإسرائيلي للربط بين ملفي تبادل الأسرى وإعمار غزة.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده عضو المكتب السياسي في حماس، خليل الحية، عقب لقاء قيادة الحركة برئيس المخابرات المصرية عباس كامل، الذي وصل إلى غزة صباح الاثنين.
أشار الحية، إلى أن الحركة ناقشت مع الوفد المصري، ملفات عدة أهمها، ضرورة إلزام الاحتلال بوقف عدوانه في غزة والقدس والشيخ جراح وجميع أماكن فلسطين، ولجم المستوطنين عن أبناء الشعب الفلسطيني.
ولفت إلى أنه جرت مناقشة رفع الحصار عن غزة بالكامل، وأن القضية الفلسطينية صدر بحقها قرارات دولية في إقامة دولة وموضوع اللاجئين وغير ذلك مما يجب تطبيقه.
وأضاف أنه تم التباحث في ترتيب البيت الفلسطيني، والاتفاق على استرايتيجية للوقوف أمام العالم برؤية استراتيجية لانتزاع الحقوق الفلسطينية.
وجرى التأكيد على ضرورة الإسراع بإعمار غزة، بحسب القيادي في حركة حماس، والذي رحب بكافة جهود إعمار البيوت المدمرة والأبراج والمزارع والبنية التحتية.
وشدد على أن ملف تبادل الأسرى ملف مستقل عن كل الملفات،وقال: "لا نقبل ربطه، نحن قطعنا شوطًا في اللقاءات قبل العدوان لكن الاحتلال ليس جادا حتى الآن، وإذا كان جادا فإنه يمكن أن نمضي فيه بشكل سريع".
ولفت إلى أن الظروف الحالية أفضل من قبل، مؤكدا أن الجانب المصري لديه أوراق جديدة للضغط على الاحتلال.
ووصل رئيس المخابرات المصري عباس كامل، الاثنين، إلى قطاع غزة، ضمن جهود تثبيت وقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي.
وأمس الأحد، طالب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، باستعادة الجنود الأسرى في قطاع غزة "في أقرب وقت".