أكدت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والاسلامية في قطاع غزة اليوم الاحد ، ان ان هناك من سيحاول ان يفرغ انتصار المقاومة في معركة سيف القدس من مضمونه بمبادرات سياسية فاشلة او اقتراحات هزيلة مما يتطلب منا ان نحافظ علي الزخم السياسي لهذا الانتصار وان نستثمره سياسيا بترسيخ وحده الميدان وتحويلها الى وحده وطنية حقيقية تنهي الانقسام وترسخ المصالحة وتعيد ترتيب البيت الفلسطيني.
وشددت القوى الوطنية خلال بيان لها على ضرورة اطلاق المقاومة الشعبية وتحديد القيادة الموحدة لها واستثمار القانون الدولي وقرارات المؤسسات الدولية لملاحقة مجرمي الحرب ومحاكمتهم.
وبينت القوى الوطنية ان المقاومة تعاملت وقيادتها السياسية بحنكة مع الاطراف الاقليمية والدولية التى سعت لوقف اطلاق النار واستطاعت ان تتحكم في وقف القتال في الوقت الذي حددته واستمرت في القتال حتى الساعة الاخيره قبل وقف اطلاق النار.
وقالت ان المقاومة الباسلة سطرت نموذجا للوحدة والصمود والحكمة السياسية والحنكة العسكرية فصمدت امام الغارات الهمجية وتماسكت امام الضغوطات الانسانية التى مارسها الاحتلال بقتل الاطفال والمدنيين وبتدمير الابراج والمساكن وهدم البنية التحتية للضغط علي المقاومة واجبارها علي وقف تصديها للعدوان.
حيت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والاسلامية جماهير الشعب الفلسطيني الصامد في كافة انحاء ارض فلسطين والتى انخرطت بكل فئاتها وشرائحها وفي كل المدن والقرى الفلسطينية في القدس والضفة الفلسطينية وقطاع غزة والجليل والمثلث والنقب والساحل في مواجهة الاحتلال والتصدي لقواته الفاشية من جيش وشرطة ومستوطنين
واضحت القوى الوطنية ان شعبنا اثبت ان الامة العربية واحدة موحدة في دفاعا عن حقوقها وفي مواجهة عدو واحد بغض النظر عن مكان وجودها وافشلت بصمودها مخطط الاحتلال لتفريقها وتحويلها الى جماعات دينية وعرقية وجغرافية واثبتت ان الفلسطيني ابن الارض وفي كل الأرض الفلسطينية.
وجددت تحيتها للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزه والتى انتصرت للقدس والاقصى عندما استنصر بها فنصرته وافشلت مخطط اقتحام المسجد الاقصي وافشلت مسيرة الاعلام للمستوطنين ودافعت عن وحدة الشعب والقضية.
واثنت على ابناء شعبنا في الشتات وكافة الجماهير التى خرجت لنصرة فلسطين في كل مكان وتطالب باطلاق اوسع حمله ديبلوماسية فلسطينية رسمية وشعبية والكترونية لتطوير حركة التضامن مع الشعب الفلسطيني وحقوقه الغير قابلة للتصرف وفي مقدمتها حقنا في العودة وتقرير المصير وانهاء الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس