Menu
فلسطين - غزة °-18 °-18
تردد القناة 10873 v
بنر أعلى الأخبار

أبناء المخيمات الفلسطينية في لبنان ينظمون وقفة أمام مقر "قناة فلسطين اليوم" احتفالاً بنصر المقاومة

WhatsApp Image 2021-05-27 at 6.44.47 PM.jpeg
قناة فلسطين اليوم - بيروت

نظم أبناء المخيمات الفلسطينية في لبنان وقفة أمام مقر "قناة فلسطين اليوم" احتفالاً بنصر المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة خلال معركة سيف القدس.

وقال مدير عام "قناة فلسطين اليوم الفضائية" "سيف الدين موعد" إن "القنوات والمنابر الإعلامية التابعة للمقاومة في كافة الجبهات تحاول أن تكسر الصورة النمطية التي يحاول الإعلام الغربي وبعض الإعلام العربي تقديمها للرأي العام".

وبين "موعد" خلال في كلمة له خلال الوقفة أن "العدو الإسرائيلي يعي خطورة القنوات والمنابر الإعلامية، لذلك هو يعمل على تهديدها والضغط عليها باستمرار من أجل منع وصول الحقيقة". 

وأكد "موعد" أن "تلك التحديات التي يحاول فرضها الاحتلال لن تمنع "قناة فلسطين اليوم" ومنابر الإعلام المقاوم من حماية ظهر المقاومة وتسليط الضوء على بطولات المقاتلين في الميدان".

وأوضح "مدير عام قناة فلسطين اليوم" أن "الدور الذي تقوم به الكوادر الإعلامية جعلها تتعرض للاعتقال والتضييق والاغتيال خصوصاً في الضفة الغربية والقدس وأراضي عام 48، إضافة إلى تعرض مقارها ومكاتبها للقصف في قطاع غزة كما حصل في العدوان الأخير على القطاع".

من جانبه، حذر ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لبنان "إحسان عطايا" الجميع من المؤامرات التي يحيكها الاحتلال الإسرائيلي في هذا الوقت بهدف تفريغ انتصار المقاومة من مضمونه".

وأضاف "عطايا" خلال الوقفة أن "وسائل الإعلام المقاوم شريكة في النصر الذي حققته المقاومة في معركة سيف القدس، وعليها أن تكون شريكة في تثبيت هذا الانتصار".

وتابع ممثل الجهاد في لبنان أن "من أهم الركائز والدعائم الأساسية في انتصار المقاومة المؤزر هم الشهداء والجرحى".

بدوره قال أمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير في لبنان "فتحي العردات" أن "انتصار المقاومة الفلسطينية خلال معركة سيف القدس هام جداً، لافتاً إلى ان الأهم من ذلك هو المحافظة على هذا الإنجاز الوطني".

وأشاد "العردات" "بالوحدة الفلسطينية التي عُمدت بالدم، مطالباً الجميع بالحفاظ عليها"، متوجهاً بالتحية لكل ساعد ارتفع أو بندقيةٍ أو صاروخ أو هجوم تجاه مواقع الاحتلال.

 وفي ختام حديثه أرسل "العردات" التحية للمقاومة اللبنانية، مشيداً بدورها البطولي وذلك بالتزامن مع مناسبة عيد المقاومة والتحرير والذي أجبرت فيه المقاومة الإسلامية الاحتلال على الانسحاب ذليلاً من جنوب لبنان في العام 2000م.