اقتحم المتطرف "يهودا غليك" برفقة عشرت المستوطنين صباح الخميس، المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي الخاصة.

ووفرت شرطة الاحتلال الحماية الكاملة للمقتحمين بدءًا من دخولهم عبر باب المغاربة وتجولهم في باحات المسجد الأقصى، وانتهاءً بخروجهم عبر باب السلسلة.

وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة أن 120 مستوطنًا بينهم المتطرف "غليك"، و20 عنصرًا من مخابرات الاحتلال اقتحموا المسجد الأقصى خلال الفترة الصباحية، ونظموا جولات استفزازية في ساحاته.

وأوضحت أن المستوطنين تلقوا خلال الاقتحام، شروحات عن "الهيكل" المزعوم، وأدوا طقوسًا تلمودية في الجهة الشرقية من المسجد.

وأشارت إلى أن قوات الاحتلال واصلت فرض قيودها على دخول المصلين، ودققت في بطاقاتهم الشخصية، واحتجزت بعضها عند الأبواب الخارجية.

ويتعرض المسجد الأقصى لاقتحامات إسرائيلية مستمرة من المستوطنين وشرطة الاحتلال، ومحاولات لمنع إعماره، فضلًا عن فرض قيود مشددة على رواده، وغير ذلك من الممارسات.

ومنذ احتلال مدينة القدس عام 1967، تسيطر سلطات الاحتلال على مفاتيح باب المغاربة، ومن خلاله تنفذ الاقتحامات اليومية للمستوطنين وقوات الاحتلال.