شيع آلاف المواطنين بعد ظهر الثلاثاء، جثمان الشهيد أحمد جميل الفهد (23 عاما) بمخيم الأمعري وسط مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة.
واستشهد الفهد فجر اليوم برصاص قوة خاصة إسرائيلية بعد استهداف مركبته بحي أم الشرايط جنوبي رام الله وتركته ينزف حتى فارق الحياة.
وانطلق موكب تشييع الشهيد من مستشفى رام الله باتجاه منزل أسرته حيث ألقت العائلة نظرة الوداع على جثمانه، فيما أدى المشيعيون صلاة الجنازة على الجثمان في مسجد المخيم، وانطلقوا بمسيرة حيث وري الشهيد الثرى بمقبرة البيرة.
وانطلقت مسيرة ضمت الآلاف في تشييع الشهيد رفع خلالها المشاركون الأعلام الفلسطينية ورايات الفصائل، فيما أطلق مسلحون ملثمون النار في الهواء من أسلحة رشاشة.
وهتف المشاركون بعبارات التكبير والتحية للشهيد، منددين بالتنسيق الأمني مع الاحتلال، ومشددين على ضرورة الرد السريع على جريمة اغتياله.
ورفض المشاركون في هتافاتهم الحل السلمي مع الاحتلال، كما دعوا للوحدة الوطنية.
ونعت حركة فتح الشهيد، مؤكدة على أن الوحدة الوطنية هي صمام الأمان.