انطلقت دعوات مقدسية إلى استمرار الرّباط في المسجد الأقصى المبارك، لإتمام فرحة النصر وعدم عودة المستوطنين لاقتحام المسجد الأقصى مجدّدًا.
جماعات “الهيكل” المزعوم بدأت بحشد مناصريها من المستوطنين ودعتهم عبر مواقعها وصفحاتها الاجتماعية إلى اقتحام المسجد الأقصى بشكل جماعي ومكثف يوم غد الأحد (23 أيار الجاري).
وكان المتحدث باسم اتحاد “منظمات المعبد“، أساف فريد، قال مؤخرًا: “يوم الأحد صباحاً في تمام الساعة 7:00 سنعرف ما إذا كنا قد خسرنا الحرب“.
في المقابل، دعا شبان ونشطاء مقدسيون إلى استكمال انتصار فلسطين والرباط في المسجد الأقصى وعدم تركه وحيدًا، وإفشال الدعوات القادمة باقتحامه من قبل المستوطنين يوم غد، ليصل اليوم الذي لا يتجرأ فيه أي مستوطن أن يقف عند باب المغاربة لاقتحام المسجد.
يذكر أن باب المغاربة أُغلق في وجه المقتحمين من المستوطنين منذ العشر الأواخر من شهر رمضان وحتى اليوم، وذلك لدواع “أمنية”-بحسب ما أعلنت حكومة الاحتلال- بعدما سُمع دوي صافرات الإنذار في القدس، وإطلاق المقاومة صواريخها باتجاه مستوطنات العاصمة المحتلة.
وكان المستوطنون حينها يستعدون لاقتحام الأقصى في الثامن والعشرين من شهر رمضان، فيما يسمى “يوم القدس” وهو ذكرى احتلال الشطر الشرقي من العاصمة، واستطاع شبان فلسطين إفشال الاقتحام باحتشادهم ورباطهم ودفاعهم عن الأقصى بصدورهم العارية ومواجهة القنابل والرصاص في باحاته.
المصدر: القسطل