قالت مديرة برنامج العون والأمل لرعاية مرضى السرطان في قطاع غزة إيمان شنن إن قضية مرض السرطان في قطاع غزة هي قضية قديمة متجددة وزادت حدتها في ظل انتشار فايروس كورونا في قطاع غزة.
وأضافت شنن في حديثٍ خاص لـ"قناة فلسطين اليوم"، أن حِدة الأزمة هي عدم توفر علاج مرضى السرطان في القطاع، وعدم توفر خطة طوارئ خاصة بقسم الأورام في ظل الحالة الوبائية وارتفاع عدد حالات المسح الذري.
وأكدت شنن أن بعض المرضى يتم إرسالهم خارج القطاع من أجل الحصول على العلاج، الداعي في تفاقم وضع المريض سوءً، عبر زيادة أعباء السفر من مصاريف ومستلزمات الحياة، معتبرةً أن ذلك يثقل كاهل المريض خصوصاً إذا كان لا يملك جوازاً للسفر.
وأوضحت شنن أن مرضى الغدة الدرقية وسرطان الثدي لا يتوفر علاجهم منذ 5 سنوات في مستودعات الوزارة، مشيرةً إلى أن الوزارة تقوم بتوصيل العلاج لمنازل المرضى رغم قلة إمكانياتها، واحتياجها لميزانية كبيرة..
ودعت مديرة برنامج العون والأمل لرعاية مرضى السرطان المسؤولين لتحمل مسؤولياتهم تجاه مرضى السرطان، وتوفير العلاج وبناء مراكز خاصة بالأورام داخل قطاع غزة.