قال عضو المجلس البلدي لبلدية عقربا، فاروق بني جابر أن جيش الاحتلال ما يزال متواجد داخل بلدة عقربا جنوب شرق مدينة نابلس، مشيراً إلى أن الجيش يقوم بتبديل دوريات بشكل مستمر داخل البلدة.
وأضاف بني جابر في حديثٍ خاص لـ"قناة فلسطين اليوم"، أن الجيش ما يزال يسيطر على منزل المواطن قاسم ريحان، وقام بتحويله لغرفة عمليات ميدانية ومركز للتحقيق مع الأهالي في عقربا.
وأكد عضو المجلس البلدي أن ما تقوم به قوات الاحتلال مخالف لكل القوانين الدولية، ويعمل على إخافة الأطفال والنساء وكبار السن.
وبيَّن بني جابر أن قوات الاحتلال ما تزال تستدعي مواطنين من عقربا ومناطق أخرى للتحقيق معهم واستجوابهم داخل المنزل الذي حولوه لثكنة عسكرية.
وأوضح بني جابر أن أهالي بلدة عقربا صامدين وصابرين ومعهود عليهم بذلك.
يذكر أن قوات الاحتلال الصهيوني اقتحمت قرية عقربا جنوب شرق نابلس، وواصلت لليوم الثاني على التوالي اقتحامها للقرية، وإجراء تفتيشات فيها، في إطار بحثها عن منفذ عملية إطلاق النار على حاجز زعترة.
وأدت العملية التي وقعت يوم الأحد الماضي إلى إصابة ثلاثة مستوطنين، اثنين منهما بحالة خطرة.
وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى وسط البلدة، وفرضت منع التجول في حي بني جابر، ومنع خروج المواطنين من منازلهم.
وقالت المصادر إن قوات الاحتلال ومعها ضباط من جهاز الشاباك حولوا أحد المنازل في الحي إلى ثكنة عسكرية ومركز للتحقيق الميداني مع المواطنين، بعد احتجاز سكان المنزل في غرفة واحدة.
وتقوم قوات الاحتلال بعمليات دهم من منزل لآخر، يتم خلالها تفتيش المنازل وتخريب محتوياتها، والاعتداء بالضرب على بعض سكانها.