أكدت وزارة الصحة في قطاع غزة اليوم الاربعاء أن انخفاض عدد الإصابات اليومية بفيروس كورونا ليس مؤشرا على تسطيح المنحى الوبائي، مشيرة الى أن المواطنين في شهر رمضان لا يذهبون إلى مراكز الفرز كما غيره
و كشفت الوزارة في تصريح صادرعنها أنه جرى اكتشاف الطفرة البريطانية في قطاع غزة، حيث تمكنت من الانتشار الواسع، و أن هناك تخوف كبير من دخول الطفرة الهندية، مؤكدة أن لا أحد يستطيع الجزم وجودها من عدمه
و اوضحت أنه قد يكون هناك طفرات أخرى في قطاع غزة غير الطفرة البريطانية، حيث تم جمع عينات وإرسالها لمنظمة الصحة العالمية من اجل الفحص، لافتة الى أن ظهور النتائج يحتاج إلى 10 أيام.
و بينت الوزارة بأن الطفرة الهندية تقلق كافة دول العالم لأنها تستطيع التغلب على المناعة والأجسام المناعية من خلال الإصابات السابقة
و اضافت الصحة قائلة: " كنا نراهن على أن 50% من سكان قطاع غزة أصيبوا بكورونا وهذا يساهم في تعزيز المناعة المجتمعية، ولكن ظهور الطفرات التي تتغلب على الأجسام المناعية يعني أننا سنعود للكرة من أول وجديد وبمستوى أخطر".
و لفتت الى أن انتشار الطفرة الهندية أضعاف الطفرة البريطانية، ولغاية الآن لا نستطيع الجزم بأنها موجودة في قطاع غزة أو لا.
و أكدت الوزارة بأن هناك مؤشرات بأن هناك عدة طفرات لكورونا في قطاع غزة، و أن الحالات الحرجة بارتفاع باستمرار، كما أن هناك إصابات كثيرة في الموجة الحالية أصيبت في الموجة السابقة
و حذرت وزارة الصحة من أن الإصابة الأولى لا تحمي الجسم، و الجميع معرض للإصابة مرة أخرى، مشيرة الى أنه بعد 60 يوم من الإصابة الأولى قد يتعرض للإصابة مرة أخرى.
و أكدت أن الجميع معرض للإصابة مرة ثانية بعد الإصابة الأولى، وعلى الجميع أن يُقدّر الموقف ويلتزم بإجراءات السلامة.