أوعز رئيس أركان جيش الاحتلال، أفيف كوخافي، باستمرار جهوزية قوات الجيش لسيناريوهات مختلفة مقابل قطاع غزة، "إلى جانب الاستعداد للتصعيد"، وفقا لبيان صادر عن الناطق العسكري لجيش الاحتلال
وجاء ذلك خلال مداولات لتقييم الوصع العسكري، أجراها كوخافي في مقر فرقة غزة العسكرية، وبمشاركة ضباط كبار في جيش الاحتلال، بينهم نائب رئيس الأركان، رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية، رئيس الشعبة الإستراتيجية، قائد المنطقة الوسطى (أي الضفة الغربية)، منسق أعمال الحكومة في المناطق المحتلة، مندوب عن "الشاباك" وضباط آخرين.
والتقى كوخافي، اليوم، مع رؤساء السلطات في "غلاف غزة"، واستعرض أمامهم صورة الوضع الأمني مقابل غزة.
ونقلت وسائل إعلام عن كوخافي قوله إن مصدر التصعيد، بإطلاق مقذوفات من قطاع غزة باتجاه "غلاف غزة" هو الأحداث في القدس، وأنه إذا هدأت الأجواء هناك فإنها ستهدأ في القطاع أيضا.
وأضاف : "لا توجد مصلحة الآن في غزة لتصعيد الوضع"، زاعما أن الجيش "الإسرائيلي" مستعد وجاهز لمواجهة أي سيناريو. وفق حديثه.
وتابع : "نتعامل في الأيام الأخيرة مع أحداث "عنف" في الحلبة الفلسطينية وعلى عدة جبهات ونعمل من أجل إعادة الاستقرار والهدوء لسكان الجنوب (غلاف غزة).
وفي موازاة ذلك، نستعد بشكل كامل لاحتمال التصعيد أو اتساع المعركة ونحن منشغلون بالاستعدادات المطلوبة لذلك".
وقرر كوخافي إلغاء زيارته إلى الولايات المتحدة، التي كان من المقرر أن يتوجه إليها اليوم، وذلك إثر "تقييمات الوضع الأمني ولمصلحة استمرار الاستعداد لتطورات محتملة"، حسب بيان للناطق العسكري.