أكد عضو المكتب السياسي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ نافذ عزام أن قضية القدس ليست قضية موسمية، بل هي جوهر الصراع والمواجهة المحتدمة مع الاحتلال.
وقال الشيخ عزام في حديث مع إذاعة القدس، "قضية القدس مرتبطة بالقضية الفلسطينية ككل والنضال من أجل القدس جزء من النضال العام الذي يخوضه الفلسطينيون منذ 100 عام".
وشدد على ان غزة لم تبخل وطوال الوقت في مواجهة مفتوحة مع الاحتلال، مستدركًا "لكن لا يجوز أن ننسى أن القدس هي قضية كل العرب والمسلمين".
ودعا عزام كل الدول العربية والإسلامية للتحرك وأن يكون الضغط في كل المحافل لأن القدس في قلب الإسلام، مضيفًا "الفلسطينيون دفعوا أثمان باهضه ولا يجوز أن نعفي العرب والمسلمين من مسئولياتهم تجاه القدس".
وبين أن هبة المقدسيين دليل حي على أن الشعب الفلسطيني لا يمكن أن يفرط في حقوقه، مضيفًا "ربما لم تتسع لتصبح انتفاضة كبيرة ولكنها هبة مباركة في شهر مبارك وفي مدينة مباركة".
وأوضح القيادي في الجهاد الاسلامي أن الهبة تؤكد للعالم أجمع أن أجيال الفلسطينيين تتوارث حمل الراية دفاعاً عن المدينة المقدسة.
وتابع "لا يجوز حصر هبة القدس في شكل فصائلي ولكن يجب الحفاظ على الطابع الشعبي والجماهيري".
ودعا الشيخ عزام للتوافق على برنامج سياسي مشترك، مضيفًا "عندما يتوحد الموقف الفلسطيني ستكون النتائج أفضل".
ولفت لوجود مساع حثيثة للتوافق والوحدة تبذل على مدار السنوات الماضية، موضحًا أن الفرصة اليوم أفضل للوصول إلى هذا التوافق في ظل هبة القدس.
