أدانت منظمة التعاون الإسلامي اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي ومجموعات المستوطنين المتطرفين على الفلسطينيين في مدينة القدس الشريف، ما أسفر عن جرح واعتقال العشرات منهم.
وحملت منظمة التعاون الإسلامي في بيان، "إسرائيل"-قوة الاحتلال-المسؤولية الكاملة عن تبعات استمرار مثل هذه الاعتداءات الاستفزازية، التي تغذي العنف والتوتر والكراهية، وتستوجب توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
واستنكرت المنظمة محاولات الاحتلال منع المواطنين الفلسطينيين في مدينة القدس من المشاركة في العملية الانتخابية الديمقراطية الفلسطينية.
ودعت المجتمع الدولي إلى مساندة إجراء هذه الانتخابات في كل أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها مدينة القدس، وتوفير سبل نجاحها.
وأكدت موقفها الداعم للعملية الانتخابية الفلسطينية باعتبارها استحقاقًا سياسيًا وقانونيًا، يسهم في تثبيت الشعب الفلسطيني على أرضه، ويؤكد حقه في تقرير المصير وتحقيق سيادة دولة فلسطين على حدود 1967 وعاصمتها القدس.