أصيب مساء السبت ، عشرات الشبان الفلسطينيين في مواجهات عنيفة اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة والقدس المحتلتين لليوم الثاني على التوالي،
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني، بإصابة 20 إصابة بين الشباب خلال المواجهات مع قوات الاحتلال في البلدة القديمة، التي قمت المتواجدين بالقوة، عبر إطلاق الرصاص الحي والمطاط المغلف وقنابل الغاز والصوت.
واندلعت المواجهات بعد اعتداء قوات الاحتلال على المواطنين المقدسيين الذين أدوا صلاة التراويح في محيط باب العامود استجابة لدعوات شبابية رداً على اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه بحق المقدسيين.
وفي حي الطور بالقدس المحتلة اندلعت مواجهات أطلق خلالها الشبان المفرقعات النارية والزجاجات الحارقة تجاه جنود الاحتلال.
أما في سلوان فاستهدف الشبان إحدى البؤر الاستيطانية في البلدة بوابل من المفرقعات النارية.
وفي نابلس شمال الضفة الغربية، أكدت وزارة الصحة، إصابة أربعة شبان بالاختناق بعد استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، فيما أصيب مواطن آخر بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط جراء اعتداءات الاحتلال عليهم.
وأوضحت أن الإصابات وصلت إلى مستشفى رفيديا الحكومي بنابلس، وجميعها طفيفة.
في مدينة جنين شمال الضفة أصيب شاب بالرصاص الحي، وآخر بقنبلة غاز بوجهه، خلال مواجهات اندلعت مساء مع جنود الاحتلال، قرب حاجز الجلمة العسكري شمال جنين.
وقال شهود عيان، إن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الغاز بكثافة باتجاه المتظاهرين، الذين خرجوا نصرة للقدس والأقصى.
وفي مدينة طولكرم شمال الضفة اندلعت مواجهات بين الشبان وجنود الاحتلال، في محيط مصانع غاشوري الاسرائيلية غرب مدينة طولكرم.
وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الغاز بكثافة باتجاه المتظاهرين، الذين خرجوا نصرة للقدس والأقصى.
وفي رام الله اندلعت مواجهات عنيفة بين الشبان وقوات الاحتلال على المدخل الشمالي لمدينة البيرة.
ورشق الشبان قوات الاحتلال بالحجارة والزجاجات الحارقة كما أشعلوا الإطارات المطاطية في المكان.
وفي مدينة الخليل جنوب الضفة اندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال في منطقة باب الزاوية وسط المدينة.
ويواصل جيش الاحتلال "الإسرائيلي" اعتداءاته على المصلين في محيط باب العامود،الذين أدوا صلاة التراويح استجابة لدعوات شبابية ردا على اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه بحق المقدسيين.
ووفق المصادر المقدسية، فقد طرد جنود الاحتلال المصلين من ساحات وأدراج باب العامود وهاجموهم بشكل عنيف، وأطلقوا قنابل الغاز السام والقنابل الصوتية والرصاص المطاطي تجاه المئات ممن تواجدوا في باب العامود ومحيطه ولاحقوهم بمساعدة شرطة الخيالة التي قامت بالاعتداء على المواطنين بشكل عنيف.
وحاصرت قوات الاحتلال الإسرائيلي الشبان قرب بابي العامود والساهرة في محاولتها تفريغ المصلين عقب انتهاء صلاة التراويح في الأقصى، واعتقلت مسؤول الشبيبة الفتحاوية في العيساوية.