Menu
فلسطين - غزة °-18 °-18
تردد القناة 10873 v
بنر أعلى الأخبار

وقفة تضامنية مع الأسير المضرب عن الطعام سائد أبو عبيد في جنين

uOARw.jpg
فضائية فلسطين اليوم_وكالات

نظمت حركة الجهاد الإسلامي في بلدة كفر قود بمحافظة جنين، وقفة تضامنية مع الأسير المضرب عن الطعام سائد أبو عبيد لليوم (18) على التوالي رفضا لاعتقاله الإداري، مساء أمس الأربعاء.

وخلال الوقفة التضامنية قال م. وصفي كبها: إن الإضراب عن الطعام هو السلاح الأمثل لكسر الاعتقال الإداري، مستشهدا بتجارب الأسرى المحررين أمثال الشيخ خضر عدنان والمهندس سلطان خلوف وماهر الأخرس وجعفر عز الدين وطارق قعدان، وغيرهم الكثير الذين استطاعوا أن ينتزعوا حريتهم رغماً عن المحتل.

وأضاف كبها أنه على يقين بأن سائد سينتزع حريته رغماً عن أنف السجان، مطالباً بزيادة وتيرة التضامن الشعبية معه، سائلا المولى عز وجل أن يفرج عن جميع الأسرى.

وأشار كبها إلى ضرورة استثمار وسائل التواصل الاجتماعي من أجل زيادة حجم الدعم والمساندة لقضية الأسرى ليس على الصعيد المحلي فحسب وإنما على الصعيد العالمي.

من جهته قال الرفيق فاعور صبح القيادي في الجبهة الديمقراطية: إن ما يثلج الصدور هذا الحضور من جيل الشباب الفلسطيني مع التضامن مع الأخ الأسير سائد أبو عبيد.

وأضاف صبح أن الإضراب عن الطعام ضد الاعتقال الإداري لم يعد يتسم بالصفة الفردية، وإنما أصبح مدرسة حقيقية ونموذجية تعزز صمود شعبنا الفلسطيني، وتخرج العديد من أبناء شعبنا الذين نالوا حريتهم بفضل تلك المدرسة.

وأرسل صبح عدة رسائل سياسية للقوائم  المتنافسة في الانتخابات القادمة بألا تكون قضية الأسرى والتضامن معهم ضمن برامج انتخابية فحسب، وإنما يكون التضامن مع الأسرى في الخروج إلى الشوارع معتبراً أن مثل ذلك التضامن هو الذي يعطي النتيجة.

بدوره قال القيادي الشيخ خضر عدنان إن نصرة الأسير المضرب عن الطعام سائد أبو عبيد هو نصرة لكل الأسرى لا سيما المضربين عن الطعام وهم عماد السواركة المضرب عن الطعام لليوم الـ(35) من محافظة أريحا، والأسير مصعب الغول المضرب عن الطعام لليوم العاشر من محافظة الخليل، والأسير مهند العزة من مخيم الدهيشة بمحافظة بيت لحم المضرب عن الطعام لليوم العاشر.

وأضاف عدنان أن آخر الذي التحقوا بمعركة الإضراب عن الطعام هو الإعلامي الفلسطيني والأسير المحرر علاء الريماوي، الذي نقلت زوجته رسالته بإعلانه الإضراب المفتوح عن الطعام فور اعتقاله.

ووجه عدنان رسالة للإعلاميين الفلسطينيين بأنه يجب على كل صحفي فلسطيني يعمل مع وسائل إعلام محلية أو عالمية أن يكون منحازاً للقدس والأقصى والقضية، وذلك حتى يتمكن من نقل الحقيقة كما هي، معتبراً أن الحياد في هذا المقام يساوي بين الضحية والجلاد.

وأشار عدنان أن الأسير أبو عبيد أمضى في سجون الاحتلال 12 عاماً، وخمسة سنوات في سجون السلطة، والتي قد تكون أصعب وأشد على سائد من الـ(12) عاماً، التي أمضاها في سجون الاحتلال، فقد تمت مطاردته وتم إطلاق النار عليه من قبل الأجهزة الأمنية، مؤكداً أن من يريد أن يكفر عن خطيئته باعتقال سائد ومطاردته بأن يستغفر الله تعالى ومن ثم عليه أن يقف اليوم مع سائد، معتبراً أن هذا الكلام الأليم لابد منه رغم صعوبته.

وأضاف عدنان أن سائد جدي فوق الجدية حيث يعلمنا اليوم كيف تنتزع الحقوق انتزاعاً، مبرقا بالتحية لسائد الذي أمضى حياته متنقلاً بين سجون الاحتلال والسلطة، سبعة عشر عاماً منعته من الاستقرار أو تكوين أسرة، مؤكداً أن التضامن مع سائد هو نصرة للقضية والقدس والأقصى.

وأبرق عدنان بالتحية للأسيرات الفلسطينيات وفي مقدمتهم منى قعدان في سجن الجلمة، والتي مدد الاحتلال اعتقالها، وكذلك الأسيرات إسراء جعابيص وخالدة جرار ونورهان عواد وبشرى الطويل وغيرهن اللواتي يمضين سنين العمر خلف القضبان.

وفي ختام كلمته دعا عدنان الحضور للمشاركة في استقبال استقبال الأخ المجاهد الأسير أيسر الأطرش من بلدة كفر راعي، والذي من المفترض أن يفرج عن من سجون الاحتلال الصهيوني بعد اعتقال دام لثمانية عشر عاما مساء اليوم.

الجهاد الاسلامي تنظم فعالية مع الاسرى.jpg
وقفة تضامنية مع الأسير المضرب عن الطعام سائد أبو عبيد في جنين
وقفة تضامنية مع الأسير المضرب عن الطعام سائد أبو عبيد في جنين
وقفة تضامنية مع الأسير المضرب عن الطعام سائد أبو عبيد في جنين
وقفة تضامنية مع الأسير المضرب عن الطعام سائد أبو عبيد في جنين
وقفة تضامنية مع الأسير المضرب عن الطعام سائد أبو عبيد في جنين
وقفة تضامنية مع الأسير المضرب عن الطعام سائد أبو عبيد في جنين