"وكأنني ولدت من جديد" هذا ما أحس به الأسير المحرر رشدي أبو مخ بعد أن خطى أول خطوةٌ خارج معتقلات الاحتلال الإسرائيلي التي أمضى فيها 35 عامًا.

أكد "أبو مخ" على حجم المأساة والمعاناة التي عاشها داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي على مدار 35 عامًا، والتي يجب على العالم أن يراها ويشعر بها.

وطالب الأسير المحرر في حديثٍ خاص لـ"قناة فلسطين اليوم"، القيادة الفلسطينية والفصائل بالتحرك سريعاً لإنقاذ الأسرى داخل السجون، لافتاً إلى أن تسليط الضوء على قضيتهم ليس بالحجم المطلوب.

وألقى "أبو مخ" باللوم على المؤسسات المعنية بشؤون الأسرى ويتهمها بالتقصير والاهمال اتجاه قضيتهم.

وقال "أبو مخ": "أنه ومنذ أن خطت قدماي خارج معتقلات الاحتلال، أنني الأن حر وقد ولدت من جديد، وتعاملت على أساس أنني إبن الـ24 عامًا، وهو عمري عند الاعتقال آنذاك.

وأضاف: "أريد إكمال حياتي ويجب أن أتعامل على هذا الأساس حتى لا أُصدم بالواقع الذي أمامي وما سآراه"

وأعرب "أبو مخ" عن أسفه في أن القيادة الفلسطينية قد يكونوا نسوا أنه يوجد أسرى فلسطينيون داخل معتقلات الاحتلال.

وتساءل، أنه لماذا يجب على الأسير الفلسطيني أن ينهي كامل محكوميته داخل السجن، لذلك لا بد من حل.

يذكر أنه في وقتٍ سابق أطلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، سراح الأسير رشدي صالح أبو مخ (58) عامًا، من باقة الغربية، بعد قضاء محكوميته البالغة نحو 35 عامًا داخل سجون الاحتلال.

فيما كان من المفترض الإفراج عن الأسير "أبو مخ" الشهر الماضي، في حين أن السلطات الإسرائيلية زعمت أن على الأسير "مخالفة سير" قبل اعتقاله، وعليه تم إضافة 12 يوما على مدة الحكم.