زار وفد من حركة الجهاد الإسلامي مساء أمس الثلاثاء، الأسير المحرر عرابي ذوقان من مدينة نابلس في الضفة المحتلة، لتهنئته بالإفراج عنه من سجون الاحتلال الصهيوني، وذلك بعد انتهاء فترة اعتقاله البالغة ثمانية عشرة عاماً.
وهنأ الشيخ القيادي خضر عدنان الأسير عرابي ذوقان وعائلته المجاهدة وأهالي مخيم بلاطة وحركة حماس والهيئة القيادية لأسراها بمناسبة تحرر عرابي من سجون الاحتلال مبرقاً بالتحية لأخيه المبعد إلى غزة أمير.
ونقل عدنان تهاني حركة الجهاد الإسلامي للأسير المحرر عرابي ذوقان ولعائلته المجاهدة، ووجه التحية لأسرى المخيم وفي مقدمتهم الأسير المجاهد حميدة مرشود.
وقال عدنان: علاقتنا في هذه الأرض، هي علاقة دينية وعقدية ووطنية، إن علاقتنا بالله عز وجل تبدأ بالمقدسات والقدس والأقصى، وتفرض علينا أن نكون الأقرب لصلاتنا وديننا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم، والأقرب للتسامح والوحدة".
وفي ذكرى اجتياح الضفة، ترحم عدنان على الشهداء الأبطال الذين قضوا نحبهم خلال التصدي للاحتلال وجنوده، مبرقاً بالتحية للأسرى الذي تم اعتقالهم في ذلك الاجتياح.
يذكر أن المحرر عرابي ذوقان اعتقل بتاريخ 7/4/2003م بعد محاصرة منزل عائلته وتعرض لتحقيق قاسٍ، وأصدرت المحكمة الصهيونية بحقه حكماً بالسجن الفعلي لمدة 18 عاماً.
من جهة ثانية، زار وفد الجهاد منزل الأسير حميدة مرشود المحكوم بالسجن المؤبد، والذي اعتقل بتاريخ 20/02/2006م، بعد معركة بطولية مع قوات الاحتلال الصهيوني التي حاصرته برفقة الشهيد أحمد أبو شرخ، واتهمته المحكمة الصهيونية بالتخطيط لعملية تل الربيع الاستشهادية التي نفذها المجاهد سامي عنتر بتاريخ 25/01/2006م.
وقام وفد حركة الجهاد الإسلامي بزيارة الجريحين محمود شرقاوي وأسعد خالد ابو الحسن من مخيم بلاطة، اللذين أصيبا برفقة عدد آخر من أبناء المخيم قبل أيام أثناء اقتحام نفذته هناك قوات الاحتلال الصهيوني.