أقام نادي الأسير والقوى الوطنية ووزارة شؤون الأسرى والمحررين، خيمة اعتصام في سلفيت، دعماً للأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال.
وتداعت المؤسسات الرسمية والأهلية وأهالي بلدات وقرى محافظة سلفيت، وذوو الأسرى إلى خيمة الاعتصام، معبرين عن إيمانهم العميق بقضية الأسرى والوقوف إلى جانبهم في معركتهم ومطلبهم بإسقاط الاعتقال الإداري.
وقال محافظ سلفيت عصام أبو بكر، إن معركة الأسرى باتت تأخذ أشكالاً عديدة ومتنوعة كأدوات معززة ومساندة وعلى كافة الصعد والمستويات السياسية والدبلوماسية، وإن ما يجرى الآن من مطالب ودعوات للهيئات الأممية والدولية بضرورة التدخل للجم كيان الاحتلال عن ممارساته.
ودعا مدير نادي الأسير في سلفيت نزار دقروق، إلى الارتقاء بمستوى وشكل الاعتصام ووقفات التضامن والمساندة للأسرى.
وأشار عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني خالد منصور، إلى أن حملة التضامن والإسناد للأسرى آخذة في التطور في شكلها وعنفوانها.
وطالب عضو القيادة العليا للقوى الوطنية محمد حمارشة، بخطة وطنية شاملة تأخذ في الاعتبار الوضع الداخلي، بما فيه استنهاض طاقه الجماهير وتهيئة الوضع العربي كعامل مساند وإطلاق حملة عالمية لتشكيل دائرة فعل وضغط على الاحتلال.