قدّم وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع وأعضاء اللجنة الوطنية العليا لشؤون الأسرى درعاً تكريمياً لمنسق الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء والكشف عن مصير المفقودين سالم خلة، اليوم،
أثناء مؤتمر صحفي عاجل عقده الوزير وأعضاء اللجنة لتسليط الضوء على حالات الأسرى المضربين عن الطعام داخل سجون الاحتلال احتجاجاً على سياسة الاعتقال الإداري التي يمارسها الاحتلال بحق الأسرى الفلسطينيين، وقالت أن هذا تكريم لمناضل يضع كل طاقته في قضية الشهداء الأسرى، وهي القضية التي تعتبر جزء لا يتجزأ من قضايا الأسرى الفلسطينيين.
واعتبر منسق الحملة، سالم خلة، هذا تكريماً لكافة عائلات الشهداء المحتجزة جثامينهم والمفقودين، وأكد خلة على أن الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء، ومركز القدس للمساعدة القانونية الذي أطلق الحملة، يقدمون كل الدعم والتضامن مع الأسرى المضربين عن الطعام، حتى تنتصر الحركة الأسيرة على الجلاد وقانونه العنصري، قانون الاعتقال الاداري، الذي يطال كل مواطن فلسطيني.
من ناحيته قال مركز القدس للمساعدة القانونية أن هذا التكريم يأتي انسجاماً مع فهم وزارة شؤون الأسرى لدور الحملة الوطنية والدور الجماهيري في إحياء هذا الملف وتكريس الدور الجماهيري المتعاظم في تحقيق الإنجازات الحقيقية في وجه الاحتلال.
يذكر بأنه قد تحرر من الجثامين المحتجزة ما يزيد عن 130 شهيدة وشهيد منذ العام 2010، ويبقى حوالي 260 شهيدة وشهيداً محتجزون في "مقابر الأرقام الاسرائيلية"، و65 مفقوداً لا تعرف عائلاتهم ماذا حلّ بمصيرهم.