أكَّد الأمين العام لحزب الله اللبناني السيّد حسن نصرالله، مساء الخميس، أنّه "يومًا بعد يوم تتبيّن حقيقة المجموعات الإرهابيّة التكفيرية في سوريا وهوية من يُديرها ويحميها".
ولفت نصر الله خلال كلمةٍ متلفزة بمُناسبة يوم الجريح المقاوم ، إلى أنّنا "أمام جماعات إرهابيّة مسلّحة يتم تشكيلها وإدارتها وتسهيل حركتها ودعمها وتدريبها من قِبل المخابرات الأمريكيّة من أجل تدمير الجيوش والشعوب والمجتمعات وتفكيكها".
وأشار نصر الله إلى أنّ "هذا كله لتصبح "إسرائيل" هي الملاذ والملجأ الآمن ودرّة التاج في الشرق الأوسط كما يريدون، فالمطلوب هو الابتعاد عن فلسطين".
وشدّد على "دور المخابرات الأميركية في إعادة إطلاق سراح المعتقلين من داعش لدى جماعة "قسد" لإعادة إحياء هذا التنظيم في العراق وبادية الشام في سوريا".
ودعا نصرالله الجميع إلى ضرورة "متابعة ما نشرته وسائل الإعلام في اليمن من اهتمام مدير وكالة الـ CIA بأحد قادة تنظيم "القاعدة" وطلبه من الرئيس السابق إطلاق سراحه".
وفي الشأن الداخلي، قال نصرالله إنّ "حزب الله ليس في وارد اللجوء إلى السلاح من أجل تأليف حكومة أو إصلاح وضع اقتصادي أو مالي".
وأكَّد أنّ "من أسباب الأزمة تهريب الأموال إلى الخارج وتجميد الودائع وانفجار المرفأ والتوترات"، مُشيرًا إلى أنّ "الضغوط الأميركية على لبنان وإخافته من الذهاب لخيارات اقتصادية معينة هو أساسي في الأزمة، ومن أسباب الأزمات المشروع الأميركي في المنطقة وحروبه وبالخصوص الحرب الكونية على سوريا".
