أجبرت بلدية الاحتلال، مساء الأحد، المقدسي محمد حسين جعافرة على هدم محله التجاري المبني منذ 20 عاما عند مفرق بلدتي سلوان وجبل المكبر بالقدس المحتلة.
وأوضح محمد جعافرة ، أنه تلقى أول إخطار لهدم المحل الذي تبلغ مساحته 55 مترا مربعا قبل 3 سنوات، وعقدت 3 جلسات في المحكمة للمحل بحجة البناء بدون ترخيص.
وقال إن المحكمة فرضت عليه في الجلسة الثالثة عام 2019 مخالفة بناء بقيمة 40 ألف شيكل، وما زال يدفعها حتى اليوم.
ولفت إلى أنه صدر قرار في شهر كانون الأول من العام الماضي يقضي بهدم المحل، وتمكن محاميه من تقديم استئناف وتأجيل هدمه حتى مستهل شهر آذار.
وأضاف أنه تلقى اتصالاً هاتفياً اليوم من شرطة الاحتلال، وطالبته بهدم المحل ذاتيا قبل الساعة العاشرة صباح غد، وأبلغته إذا حضرت جرافاتها لهدم المحل، ستفرض عليه غرامة مالية تقدر بآلاف الشواكل.
وأشار إلى أن بلدية الاحتلال أجبرته في شهر آب من العام الماضي على هدم منزله قيد الانشاء في حي الفاروق بجبل المكبر، ومساحته 100 متر مربع.
كما أجبرت بلدية الاحتلال، اليوم، المقدسي أحمد عيسى حجازي، على هدم منزله في حي عين اللوزة ببلدة سلوان بالقدس المحتلة.
وأفاد أحمد حجازي بأن شرطة الاحتلال اقتحمت منزله اليوم، وطلبت منه هدم منزله ذاتيا قبل الساعة العاشرة من صباح غد الإثنين.
وأشار إلى أنه شرع مساء اليوم بإخلاء المنزل من الأثاث والأغراض، تمهيدا لهدمه.
وأوضح أنه يعيش في المنزل منذ 7 سنوات مع زوجته و3 أولاد أكبرهم عمره 14 عاما ونصف وأصغرهم 8 سنوات، وتبلغ مساحته 90 مترا مربعا، ومكون من 3 غرف وصالة وتوابعها.
ولفت إلى أن بلدية الاحتلال فرضت عليه عام 2019 دفع مخالفة بناء قيمتها 25 ألف شيكل.
وأشار إلى أنه صدر قبل شهر قرارا يقضي بهدم المنزل، بحجة عدم استكماله المتطلبات الهندسية، وقدم استئنافا لمحكمتي الصلح والمركزية ورفض.
المصدر: وكالة صفا